Jardines de los justos
رياض الصالحين
Investigador
ماهر ياسين الفحل
Editorial
دار ابن كثير للطباعة والنشر والتوزيع
Número de edición
الأولى
Año de publicación
1428 AH
Ubicación del editor
دمشق وبيروت
Géneros
moderno
٢٢٤ - وعن النعمان بن بشير ﵄، قَالَ: قَالَ رَسُول الله ﷺ: «مَثَلُ المُؤْمِنينَ في تَوَادِّهِمْ وتَرَاحُمهمْ وَتَعَاطُفِهمْ، مَثَلُ الجَسَدِ إِذَا اشْتَكَى مِنْهُ عُضْوٌ تَدَاعَى لَهُ سَائِرُ الجَسَدِ بِالسَّهَرِ والحُمَّى». مُتَّفَقٌ عَلَيهِ. (١)
(١) أخرجه: البخاري ٨/ ١١ (٦٠١١)، ومسلم ٨/ ٢٠ (٢٥٨٦) (٦٦).
٢٢٥ - وعن أَبي هريرة ﵁ قَالَ: قَبَّلَ النَّبيُّ ﷺ الحَسَنَ بْنَ عَليٍّ ﵄، وَعِنْدَهُ الأَقْرَعُ بْنُ حَابِس، فَقَالَ الأقْرَعُ: إن لِي عَشرَةً مِنَ الوَلَدِ مَا قَبَّلْتُ مِنْهُمْ أحَدًا. فَنَظَرَ إِلَيْهِ رَسُول الله ﷺ فَقَالَ: «مَنْ لا يَرْحَمْ لاَ يُرْحَمْ!». مُتَّفَقٌ عَلَيهِ. (١)
(١) أخرجه: البخاري ٨/ ٨ (٦٠١١)، ومسلم ٧/ ٧٧ (٢٣١٨) (٦٥).
٢٢٦ - وعن عائشة ﵂، قَالَتْ: قَدِمَ نَاسٌ مِنَ الأعْرَابِ عَلَى رسولِ الله ﷺ فقالوا: أتُقَبِّلُونَ صِبْيَانَكُمْ؟ فَقَالَ: «نَعَمْ» قالوا: لَكِنَّا والله مَا نُقَبِّلُ! فَقَالَ رَسُول الله ﷺ: «أَوَ أَمْلِك إنْ كَانَ اللهُ نَزَعَ مِنْ قُلُوبِكُم الرَّحْمَةَ!». مُتَّفَقٌ عَلَيهِ. (١)
(١) أخرجه: البخاري ٨/ ٩ (٥٩٩٨)، ومسلم ٧/ ٧٧ (٢٣١٧) (٦٤).
٢٢٧ - وعن جرير بن عبد الله ﵁ قَالَ: قَالَ رَسُول الله ﷺ: «مَنْ لاَ يَرْحَم النَّاسَ لاَ يَرْحَمْهُ الله». مُتَّفَقٌ عَلَيهِ. (١)
(١) أخرجه: البخاري ٩/ ١٤١ (٧٣٧٦)، ومسلم ٧/ ٧٧ (٢٣١٩) (٦٦).
٢٢٨ - وعن أَبي هريرة ﵁: أنّ رَسُول الله ﷺ قَالَ: «إِذَا صَلَّى أحَدُكُمْ للنَّاسِ فَلْيُخَفِّفْ، فَإنَّ فيهِم الضَّعِيفَ وَالسَّقِيمَ وَالكَبيرَ، وَإِذَا صَلَّى أحَدُكُمْ لِنَفْسِهِ فَلْيُطَوِّل مَا شَاءَ». مُتَّفَقٌ عَلَيهِ. (١)
وفي رواية: «وذَا الحَاجَةِ».
(١) أخرجه: البخاري ١/ ١٨٠ (٧٠٣)، ومسلم ٢/ ٤٣ (٤٦٧) (١٨٥).
٢٢٩ - وعن عائشة ﵂، قَالَتْ: إنْ كَانَ رَسُول الله ﷺ لَيَدَعُ العَمَلَ، وَهُوَ يُحبُّ أَنْ يَعْمَلَ بِهِ؛ خَشْيَةَ أَنْ يَعمَلَ بِهِ النَّاسُ فَيُفْرَضَ علَيْهِمْ. مُتَّفَقٌ عَلَيهِ. (١)
(١) أخرجه: البخاري ٢/ ٦٢ (١١٢٨)، ومسلم ٢/ ١٥٦ (٧١٨) (٧٧).
1 / 96