Los jardines espléndidos en las virtudes de los diez

Muhibb al-Din al-Tabari d. 694 AH
61

Los jardines espléndidos en las virtudes de los diez

الرياض النضرة

Editorial

دار الكتب العلمية

Número de edición

الثانية

ذكر ما روي عن جعفر بن محمد: عن جعفر وقد سئل عن أبي بكر وعمر فقال: أتبرأ ممن تبرأ منهما، فقيل له: لعلك تقول هذا تقية فقال: إذن أنا بريء من الإسلام ولا نالتني شفاعة محمد ﷺ. وعنه قال: ما أرجو من شفاعة علي إلا وأنا أرجو من شفاعة أبي بكر مثله. وعنه قال: الله بريء ممن برئ من أبي بكر وعمر. وعنه وقد قيل له: إن فلانًا يزعم أنك تبرأ من أبي بكر وعمر فقال جعفر: الله بريء منه، فإني لأرجو أن ينفعني الله بقرابتي من أبي بكر، ولقد اشتكيت شكاة فأوصيت إلى خالي عبد الرحمن بن القاسم. وعنه أنه كان يقول: ما أدري لأي جدي أنا أرجى لشفاعة أبي بكر أو علي بن أبي طالب ومن لم يسمه الصديق فلا صدق الله حديثه، وقد دخل عليه وهو مريض فقال: اللهم إني أحب أبا بكر وعمر فإن كان في نفسي غيره فلا تنلني شفاعة محمد ﷺ. وعنه وقد سئل عنهما فقال: أتسأل عن رجلين قد أكلا من ثمار الجنة. ذكر ما روي عن موسى بن جعفر عن أبيه جعفر: وقد سئل عنهما فقال: أبو بكر جدي وعمر ختني، أفتراني أبغض جدي وختني؟ ذكر ما روي عن أولاد الحسن بن علي بن عبد الله بن الحسن بن علي بن أبي طالب: عن عبد الله، وقد سئل عن أبي بكر وعمر فقال: أفضلهما وأستغفر لهما فقيل له: لعل هذا تقية وفي نفسك خلافة؟ فقال: لا نالتني شفاعة محمد ﷺ إن كنت أقول خلاف ما في نفسي. وعنه وقد سئل عنهما فقال: صلى الله عليهما ولا صلى على من لم يصل عليهما. وعنه أنه قال لرجل من الرافضة: والله إن قتلك لقربة لولا حق الجوار. وعن أبي محمد بن صالح أخي الحسن

1 / 69