A Treatise on Jurisprudential Principles
رسالة في القواعد الفقهية
Editor
عبد الرحمن حسن محمود
Editorial
المؤسسة السعيدية ومطابع الدجوى
Edición
الأولى
Año de publicación
1402 AH
Ubicación del editor
القاهرة
Tus búsquedas recientes aparecerán aquí
A Treatise on Jurisprudential Principles
Abdul Rahman Al-Saadi (d. 543 / 1148)رسالة في القواعد الفقهية
Editor
عبد الرحمن حسن محمود
Editorial
المؤسسة السعيدية ومطابع الدجوى
Edición
الأولى
Año de publicación
1402 AH
Ubicación del editor
القاهرة
٣٤ - كذلك (( مَنْ )) و(( مَا )) تفيدان مَعَا
كل العموم يا أُخَىّ فَاسْمَعَا
٣٤ - ((مَنْ)) و((مَا)) تفيدان العموم المستغرق لكل ما دخلا عليه.
مثال ((مَنْ)) قوله تعالى [ وَلِلَّهِ مَنْ فِى السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِى الأَرْضِ - مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ - وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ - وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ - وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حَدِيثًا - وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ قِيلًا - وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْمًا - وَمَنْ يَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ لَا بُرْهَانَ لَهُ بِهِ فَإِنَّمَا حِسَابُهُ عِنْدَ رَبِّهِ - وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ - الآية - وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ - وَمَنْ يَتَوَلَّ يُعَذِّبْهُ عَذَابًا أَلِيمًا - وَمَنْ أَحْسَنُ دِينًا مِمَّنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ - وَمَنْ يَرْغَبُ عَنْ مِلَّةِ إِبْرَاهِيمَ إِلَّا مَنْ سَفِهَ نَفْسَهُ)) إِلَى غَيْرِ ذَلِكَ مِنَ الآيَاتِ.
وكذلك الأحاديث، كقوله صلى الله عليه وسلم: ((يَنْزِلُ رَبُّنَا كُلَّ لَيْلَةٍ إِلَى سَمَاءِ الدُّنْيَا فَيَقُولُ: مَنْ ذَا الَّذِي يَدْعُونِي فَأَسْتَجِيبَ لَهُ، مَنْ ذَا الَّذِي يَسْأَلُنِي فَأُعْطِيَهُ، مَنْ ذَا الَّذِي يَسْتَغْفِرُنِي
42