Response to Dr. Abdul Wahid Wafi in His Book Between Shia and Sunni

Ihsan Illahi Zahir d. 1407 AH
83

Response to Dr. Abdul Wahid Wafi in His Book Between Shia and Sunni

الرد على الدكتور عبد الواحد وافي في كتابه بين الشيعة وأهل السنة

Editorial

إدارة ترجمان السنة

Ubicación del editor

لاهور - باكستان

Géneros

وزين العابدين الكرماني في رسالته تذييل (١)، وأخوه في كتابه حسام الدين، وقبلهما أبوهما محمد كريم خان المتوفى سنة ١٢٨٨هـ، صرح بذلك في كتابه نصرة الدين وأيضًا في كتابه إرشاد العوام الذي ألفه في العقائد، والسيد علي بن نقي الرضوى مجتهد الشيعة بالهند في كتابه إسعاف المأمول (٢) وغيرهم. هذا ولقد ذكرنا في كتابنا (الشيعة والقرآن) وقبله في (الشيعة والسنة) بأن علماء الشيعة ألفوا كتبًا ورسائل مستقلة في إثبات التحريف في القرآن في كل عصر وبلد وجدوا فيه، ولا يخلو مكان أو زمان لم تصنف فيه مثل هذه الكتب كما أثبتنا أسماءهم وأسماء كتبهم في كتبنا المذكورة، ولم ينكر هذه العقيدة، من أنكر منهم، إلا مداراة للمسلمين، وتقية وخداعًا لأهل السنة، وسدًا لباب المطاعن، ولم يبنوا إنكارهم هذا على رواية من أئمتهم المعصومين حيث يزعمون أن مذهبهم قائم على آرائهم وأفكارهم، ولا على أصول مطر موجود. رغم أن القائلين بهذه المقولة، المتجاهرين بهذه العقيدة، بينوا أسبابًا ألجأتهم إلى اعتناقها والاعتقاد بها. وأصول المذهب وأسسه التي وضع عليها .. تقتضي ذلك أيضًا، وساندها وناصرها رجال من الشيعة، لولاهم لما قام لديانتهم عود، ولا استقام لها عمود. وهذا واضح وجلي، لا نظن أنه يخفى على عاقل وبصير (٣)، إلا من أضله الله على علم، وختم على سمعه وقلبه، وجعل على بصره غشاوة، فمن يهديه من بعد الله؟!

(١) ص١٣ وما بعد - ط مطبعة سعادة بكرمان إيران (٢) ص١١٥ - ط مطبعة اثنا عشرى لكنؤ الهند سنة ١٣١٢هـ (٣) نظرة على ما كتبه البهنساوي: من الغريب والمؤسف حقًا أن بعض من ينتسب إلى العلم من أهل السنة انخدع بأباطيل الشيعة وأكاذيبهم فكيف انخدع؟، وكيف خطف بصره بريق عقائدهم المزورة الكاذبة؟، وكيف سمح له علمه قبل ضميره ودينه أن يتصدى للدفاع عنهم، وعن عقائدهم الخبيثة الملتوية، وعن آرائهم - المعوجة، وأفكارهم الزائغة عن سواء السبيل؟.

1 / 86