77

بحوث ومقالات في اللغة والأدب وتقويم النصوص (مقالات محمد أجمل الإصلاحي)

بحوث ومقالات في اللغة والأدب وتقويم النصوص (مقالات محمد أجمل الإصلاحي)

Editorial

دار الغرب الإسلامي

Número de edición

الأولى

Año de publicación

١٤٢٨ هـ - ٢٠٠٧ م.

Ubicación del editor

بيروت

Géneros

ص ٤٣: "والآنك: الأسرب، وهو الرصاص". كذا أثبت كلمة "الأسرب" في النص وعلق عليها: "في المصورة "الأسرف" والتصويب من اللسان (أنك) والقاموس المحيط (سرب) ". - قلت: النص في المخطوط صواب محض، وليت المحقق لم يتعجّل في تخطئته. فإن "الأسرف" بالفاء لغة في "الأسرب" كما جاء في هذا الكتاب نفسه ص ١٣٢. - ص ٤٣: فسّر المؤلّف لفظة الآمّة بأنها الشجة التي تبلغ أم الرأس يعني الدماغ ويقال إنها جلدة رقيقة تكون على الدماغ ثم قال: "وهو رجل أميم ومأموم مثل قتيل ومقتول، والفاعل: آمّ". فعلق المحقق على "مأموم" بقوله: "رجل أميم ومأموم: الذي يهذي من أم رأسه". - هذا التفسير لا محلّ له هنا. فالأميم والمأموم في كلام المصنّف كما هو بيّن من السياق: الذي أصيب أمُّ رأسه. والآمّ: الذي أصابه. ص ٥١: "ويقال: أبعته الفرس: إذا عرضته للبيع، ويقال: أبعته فرسًا إذا أعرته إياه يغزو عليه، وأبعت الشيء فهو مباع: عرضته للبيع ... ". وقد علق المحقق على قوله: "أبعته فرسًا إذا أعرته إياه يغزو عليه" لأنه لم يجد "أبعته" بهذا المعنى. - يظهر من سياق العبارة في النص وضبطها أن "أبعته" فيها من أباع، والصواب أن الفعل فيها "أبعيته" من البعو وهو العارية. ذكر الصغاني في التكملة من قول الأصمعي: أبعني فرسك، أي أعرنيه، واستبعى يستبعي إذا استعار. وفي المحيط (٢: ١٧٤): "استبعاني، فأبعيته فرسًا وغيره بمعنى أخبلته وأعرته". ولا أدري أأخطأ كراع في قراءة عبارة الأصمعي "أبعني" بكسر العين، فقرأها بكسر الباء، أم صحف ناسخ المجرد. ولكن من الطريف أن برهان الدين

1 / 81