154

El jardín brillante en la traducción de los literatos de la época

الروض النضر في ترجمة أدباء العصر

لشتان ما بين الشجيين في الهوى ... وسيان ما تخفي من الشوق أو تبدي

وما راعها إلا مطاوى حنينها ... «على أن قرب الدار خير من البعد (¬1)»

أأطوي مرامي القفر والهم صاحبي ... وأقلى صحارى البيد وكدا على وكد

وأرجع صفر الكف والكنز هاهنا ... وأظما وهذا المنهل العذب للورد

وفي النفس آمال وهذا يردها ... حيائي وأخشى من مجاوزة الحد

ولي في الوزير الألمعي خريدة ... أودعها فيها محسنة العقد

فان تولين منك الجميل عرضتها ... وإلا فدم في دولة زائد المجد

فأنت الذي أحسنت بي فرددتني ... لأهلي فأنت المنعم المحسن المجدي

لك الهمم اللاتي تناهت وقد سمت ... فلو عددت لم يحصها متقن العد

ولا برحت أوقاتك الغر تجتنى ... بعز واقبال مجددة السعد

***

Página 184