عبد العزيز بلغني أن عبيد الله بن عبد الله كان يخرج إلى مسجد قباء على فرس معروزي ويري أن شد الحزام من شد الرحال واله أعلم المشي إلى بيت المقدس وهل الأفضل المشي أو الركوب وبسنده إلى ابن عباس أن رسول الله كتب إلى قيصر يدعوه إلى الإسلام الحديث وفيه وكان قيصر قد مشى أيامه تلك من حمص إلى بيت المقدس شكرا لله لما كشف عنه من جنود فارس وبسنده إلى ابن عباس أن رسول الله كتب إلى قيصر وبعث بكتاب مع دحية الكلبي وأمره رسول أن يدفعه إلى عظيم بصرى ليدفعه إلى قيصر فدفعه إلى عظيم بصرى إلى قيصر قال محمد بن عمر لقيه بحمص فدفع إليه كتاب رسول الله في المحرم سنة سيع من المجرة وبسنده إلى ابن عباس أيضا بنحوه وفقيه وكان قيصر لما كشف الله عنه جنود فارس نذر أن يمشي من حمص إلى إيلياء وأقول في فضائل بيت المقدس لابن الجوزي قال الوليد وحدثنا إبراهيم بن محمد ثنا ضمرة عن الشيباني أن سليمان الما رد اه عليه ملكه مشى على رجليه من عسقلان إلى بيت المقدس في خرق عليه تواضعا لله عز وجل انتهى وعن أبي بن كعب قال كان رجلا من الأنصار لا أعلم أحدا أبعد من المسجد منه وكانت لا تخطيه صلاة فيه فقيل له لو اشتيت حمارا تركبه في الظلماء وفي الرمضاء فقال ما يسرني أن منزلي إلى جنب المسجد إني أريد أن يكتب ممشاي إلى المسجد ورجوعي إذا رجعت إلى أملي فقال رسول الله قد جمع الله لك ذلك كله رواه ملم وعن أبي موسى رضى الله عنه قال رسول له إن أعظم الناس أجرا في الصلاة أبعدهم إليها مشى فأبعدهم متفق عليه وعن أبي بريدة رضى الله عنه عن النبي قال بشروا المشائين في الظلم إلى الماجد بالعفو التام يوم القيامة رواه أبو داود والترمذي ولمسلم عن أبي هريرة أنه قال الا أدلكم على ما يمحو اله به الخطايا ويرفع به الدرجات قالوا بلى يا رسول الله قال إسباغ الوضوء على المكان وكثرة الخطى إلى المساجد وانتظار الصلاة فذلكم الرباط وفي كتاب الأن بسنده إلى أبي هريرة
Página 96