للزم إما أن يكون جسما (¬2) أو جوهرا وعرضا لأنه لا يوجد محدث إلا وهو أحد هؤلاء الثلاثة، فيلزم على كونه جسما، أن تكون الأجسام كلها كلام الله، لأنها كلها خلقه، وكذا يلزم أيضا على جعله جوهرا ولا يصح أن يكون عرضا لأن العرض غير قائم بنفسه فلو كان القرآن حالا في غيره للزم أن يكون كلاما لذلك الغير لا لله كالشعر كلام للشاعر لا كلام لله وهكذا .
Página 68