============================================================
أحرف، والطواف حول الكعبة سبعة، وطول الإنسان سيعة أشبار بثمعال ورصه أيضا بشبره سبعة أشبار، وفي وجه الإنسان سبعة خروق، وأمثال ملا اسابيع كنيرة لا تحمله الرسالة كلها دليل على سبعة أنتة، وسحعد تطقاء* وصبعة أوصياء، وبداية الكل من واحد وذلك الواحد أيضا عبد ير معبود. وكذلك قال : "ما خلقكم ولا بغتكم إلا كنفس واحدة" 28/31] ، وهو السابق ، فجعل الناطق دليل على الداعي ، إذ كان هو امن قبل الإمام.
وكذلك اللام راجع إلى الألف، والألف الذي في اللام دليل على الإمام؛ والألف الثاني دليل على التالي ، والام دليلي على الناطق، اذ كان اناطق من القالي انبعث ومنه كانت مادته ؛ والألف الثالث من الا بمنزلة السابق، إذ هو بمنزلة رابع الحدود دليل على الحرجة والداعي والمأذون؛ والألف الذي في اللام ليس له غير حد واحد تاليه ، وكذلك الداعي برحع إلى الإبام لا غير، والناطق إلى التالي والسابق يقوم بالحدود كلها . كذلك الألف الذي في الله ، واللامان المتصلان به بحد الناطق والتالي؛ والهاء التي هي ختامتهم رتبت بمنزلة أساسه، فقال : لا اله إلا الله، انفا عن الكل المعنوية واشار إلى أساسه، والزمهم بان يقولوا محمد رسول الله ، وهي ثلاث كلمات لأنه ثالث السابق، وهي ست قطع دليل على انه سادس النطقاء، وهي إثنا عشر حرفا دليل علي اثنتا عشرة حجة له ظاهرة ، كما للأساس إثنتا عشرة حجة باطنة . فنظرنا الى الامت والنالى والافق والاناس والانام والمسبية. رزنيامي كلهم عبيدا مزدوجون . فمرفا بأنا المعبود سواهم، وعلمنا بتوفيق مولانا جل
Página 486