============================================================
[5] ميثاق ولي الزمان
توكلت على مولانا الحاكم الأحد، الفرد الصمد، المنزه عن الأزواج والعدد.
ااقر فلان ابن فلان إقرارا اوجبه على نفسه، واشهد به على روحه، في صحة من عقله وبدنه، وجواز آمر طائعا غير مكره ولا مجبر، انه قد برأ من جميع المذاهب والمقالات، والأديان والاعتقادات كلها على اصناف اختلافاتها، وانه لا يعرف شيئا غير طاعة مولانا الحاكم جل ذكره، والطاعة هي العبادة، وانه لا يشرك في عبادته أحدا مضى أو حضر او ينتظر، وانه قد سلم روحه وجسمه وماله وولده وجميع ما يملكه لولانا الحاكم جل ذكره، ورضي بجميع أحكامه له وعليه غير معترض ولا منكر لشيء من أفعاله ساءه ذلك أم سره . ومتى رجع عن دين مولانا الحاكم جل ذكره الذي كتبه على نفسه، واشهد به على روحه او اشار به إلى غيره، أو خالف شيئا من أوامره، كان بريئا من البارى العبود، واحترم الافادة من جميع الحدود، واستحق العقوبة من البار العلي جل ذكره. ومن اقر ان ليس له في السماء إله معبود، ولا في أرض1 إمام موجود، إلا مولانا الحاكم جل ذكره، كان من الموحدين الفائزين.
وكتب في شهر كذا وكذا، من سنة كذا وكذا، من سنين عبد مولانا جل ذكره ومملوكه حمزة ابن علي أحمد هادي المستجيبين المنتقم من المشركين والمرتدين بسيف مولانا جل ذكره وشدة سلطانه وحده تم.
Página 482