١٢٣ -[٣٤٨] " صَلُّوا فِي مَرَابِضِ الغَنَمِ " (١) جمع مَرْبِضٍ بفتح الميم وكسر الموحَّدةِ وآخره ضاد معجمة.
قال الجوهري: " المرابضُ للغنم، كالمَعاطِن للإبِل " (٢) " (٣) . وهذا أمر إباحةٍ.
" في أعطان الإبل " جمع عطن بفتح العين والطاء المهملتين، وفسره الشَّافعِيُّ بالمواضع التي تُجَرُّ إليها الإبلُ الشَّاربَةُ ليشرب غيرها (٤) .
وقال صاحب النِّهاية: " المعْطِنُ مَبْرَكُ الإبل حَوْلَ الماء " (٥) .
وقال ابن حزم: " كُلُّ عطنٍ مَبْرَك، وليس كُلُّ مبرك عطنًا، لأنَّ العطَنَ هُو المَوْضِعُ الذي تُنَاخُ فِيه عند وُرُودِهَا المَاءَ فقط، والمبركُ أَعَمُّ؛ لأنه المَوْضِعُ المُتَّخِذُ لهُ فِي كُلِّ حَالٍ " (٦) .
١٢٤ -[٣٥٠] " عن أنس أنَّ النَّبيَّ ﷺ كَانَ يُصلِّي في مرابض الغَنَم " (١) .. زاد في رواية الشيخين: " قبل أن يبنى المسجد ".