قوله: " وتُسبِّحوه " يعود إلى الله تعالى، وإن لم يُميِّز في اللفظ بين الضميرين.
وفي هذا الجواب أيضًا نظر. وإذا تعذر الجمع، فيُصَار إلى الترجيح، والأحاديث في كون المراد مسجد المدينة أصح وأصرح " (١) انتهى.
"حدَّثنا أبو بكر" هو عبد القدوس بن محمد بن عبد الكبير بن شعيب بن الحَبَابْ (٢) الحبابي (٣) العطَّار البَصْري.
١٠٦ م- ٣٢٤ " ثنا أبو الأبْرَد (٤) ". قال العراقي: "بفتح الهمزة وسكون الموحدة وفتح الراء وآخره دالٌ مهملة، وليس له عند المصنف إلاَّ هذا الحديث، ولا يُعرف اسْمه، ولا يعرف روى عنه إلاَّ عبد الحميد بن جعفر (٥)، وقد ذكره في الكنى -فيمن لا يُعرف اسْمُه- أبو أحمد الحاكم في " الكنى " (٦)، وابن أبي حاتم (٧) في الجرح والتعديل (٨)، وابن حبان في الثقات (٩)، ولم يذكره النسائي في "الكنى" (١٠)، فإنه لا يذكر في