خطابٌ لأهل المدينة ومن في معناهم بحيث إذا شرَّق أو غرَّب لا يستقبل الكعبة" (١) .
" فوجدنا (٢) مراحيض ". جمع مرحاض مِفْعل، مِنْ رَحَضَ إذا اغتسل. قال في النهاية: " أراد المواضع التي بنيت للغائط، أي مواضع الاغتسال " (٣) .
" فننحرف عنها ونستغفر الله ". قال ابن العربي: " يحتمل ثلاثة أوجه:
الأول: أن يستغفر من الاستقبال.
الثاني: أن يستغفر من ذنوبه فالذنب يُذكر بالذنب.
الثالث: أن يستغفر لمن بناها، فإن الاستغفار للمذنبين (٤) سنة " (٥) .
٧ -[٩] عن جابر قال: " نهى رسول الله ﷺ أَنْ نَسْتقبل القبلة بِبَول " (١) زاد ابن حبان: " أو نستدبرها " (٢) " فرأيته قبل أن يقبض بعام يستقبلها ".
قال الحافظ أبو الفضل ابن حجر في تخريج أحاديث الشرح