يعقوب بن عبد الله الأشعرى: عن جعفر بن أبى المغيرة، عن سعيد بن جبير قال: خرج جعفر بن أبى طالب من أرض الحبشة، بعثه النجاشى فى أربعين رجلًا يحدوهم فى البحر - فقدموا المدينة فشهدوا وقعة أحد واستشهد نفر منهم.
وهذا غلط، إنما قدم جعفر فى السفينتين والنبى ﷺ بخيبر مجتمع عليه ليس بين الأمة فيه اختلاف، وقال رسول الله ﷺ يوم قدم جعفر: "ما أدرى بأى الوجهين أنا أسر بقدوم جعفر أو بفتح خيبر".
ثم قبل بين عينيه (١).
شيبان بن عبد الرحمن (٢): عن أبى هارون العبدى (٣)، عن ابن عمر أنه أسلم قبل أبيه، وأسلم عمر فى السنة السادسة من مبعث رسول الله ﷺ، وابنه يومئذ ابن خمس سنين وقدم المدينة وهو ابن إحدى عشرة، وشهد الخندق وهو ابن خمس عشرة، ومات رسول الله ﷺ[٢١/ أ] وابن عمر ابن إحدى وعشرين.
الثورى: عن الزبير بن عدى، عن إبراهيم، عن الأسود، عن عبد الله قال: كانت بدر صبيحة تسع عشرة من شهر رمضان، قال: والمجتمع عليه أنها كانت صبيحة سبع عشرة والأمر فى ذلك مشهور جدًا.
هشيم: عن أبى بشر، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس قال: أسر مطعم بن عدى يوم بدر، قال: وهذا مما ينكره أهل المدينة أشد إنكارًا، مات مطعم قبل ذلك.
قال: وحدثنا معمر، عن الزهرى، عن محمد بن جبير بن مطعم، عن أبيه قال: قال رسول الله ﷺ يوم بدر: "لو كان مطعم بن عدى حيًا لوهنت له هؤلاء" (٤).