الواعد الكشفية الموضحة لمعاني الصفات الالهية النفسه، فكانت شهادتهم له بالألوهية، إنما هي على سبيل الاعتراف والإذعان افهم ال اذا قال قائل: فلم قال تعالى: (وأؤلوا العلر) [آل عمران: 18] ولم يقل: وألو الإيمان؟
فالجواب: أنه إنما قال تعالى ذلك، دون أولي الإيمان؛ لأن متعلق الإيمان إنما او الخبر يواسطة عن وقوع أمر، فيسمع المؤمن ذلك عن الله تعالى فيؤمن ااخباره تعالى عن نفسه بالتوحيد ليس هو عن إخبار، فاستفدنا من إضافتهم العلم، دون الإيمان الإعلام من الله تعالى لنا، يأن المراد بأولي العلم هنا هم أهل الوحيد، الذين حصل لهم ذلك من طريق العلم النظري، أو الضروري، لا من اصل له ذلك من طريق الخبر، كأنه تعالى يقول : وشهد الملائكة ( وأؤلوا العلي واقع اوحيدي؛ بما جعلته عندهم من العلم الضرورتي، الذي استفادوه من التجلى قلوبهم، وقام لهم مقام النظر الصحيح في الأدلة . انتهى اان قال قائل : فلم عطف تعالى الملائكة (وأؤلوا العلر) على نفسه بالواو، وهو احرف يقتضي الاشتراك حتى في الوقت؟
اقالجواب: صحيح ذلك، ولكن لا اشتراك إلا في الشهادة دون وقتها، لأن هادة الحق لم تكن في زمان، والله أعلم.
Página desconocida