2 - الفرق بين القاعدة الفقهية والضابط الفقهي.
3 - الفرق بين القاعدة الفقهية والنظرية اللفقهية.
4 - الفرق بين القاعدة الفقهية والقاعدة الأصولية .
5 - الأشباه والنظائر لغة واصطلاحا، ولماذا بحث العلماء موضوع القواعد الفقهية تحت هذا العنوان وهذه المباحث ذات أهمية في هذه الرسالة، فإنها تساعد القارىء على إدراك طبيعة الموضوع، وأحيانا تبدد الغموض الذي يعتري بعض شداة(1) الباحثين عند دراسته، فقد تعرضت في هذا الفصل أولا لتعريفات القاعدة في الاصطلاح وحددت مدلوها مع التوجيه والترجيح للراجح منها.
م ذكرت الفروق المتمايزة بين القواعد والضوابط والنظريات، والقواعد الأصولية والفقهية، وقد أسهبت في بيان معنى الأشباه والنظائر تبيانا للموضوع لا وكشفا لمعالمه مع الإلماع إلى ما يراد من الفروق الفقهية، وتوخيت في كل ذلك ايضاح جهة الارتباط ووجه المشاركة بين هذاه المصطلحات مع إعطاء اللون التاريخي لبعض المباحث، بغية إبراز الموضوع بعلى الوجه المطلوب . الفصل الثاني : لمحات تاريخية عن نشأة القواعد الفقهية وتدوينها.
وقد انتظم هذا المبحث ثلاثة جوانب رئيسية 1 - الطور الأول: طور النشوء والتكوين.
2 - الطور الثاني : طور النمو والتدوين.
3 - الطور الثالث: طور الرسوخ والتنسيق.
ااريخي لهذا الفن الجليل، وقمت ولقد عقدت هذا الفصل لبيان الجانب فيه باستعراض المراحل التي اجتازها هذا العلم احتى اكتمل واستوى على سوقه .
- فالطور الأول : يتناول النبذة اليسيرة من الأحاديث النبوية وآثار الصحابة ## | (1) جمع : "شادي وهو الذي تعلم شيئا من العلم والأناب" . انظر: ابن منظور: لسان العرب، مادة: (شدا).
Página 28