64

El Libro del Destino

القدر

Investigador

عبد الله بن حمد المنصور

Editorial

أضواء السلف

Número de edición

الأولى ١٤١٨ هـ

Año de publicación

١٩٩٧ م

Ubicación del editor

السعودية

حَدَّثَنَا مُعَاوِيَةُ بْنُ صَالِحٍ، حَدَّثَنِي أَيُّوبُ أَبُو زَيْدٍ الْحِمْصِيُّ، عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الْوَلِيدِ بْنِ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ، أَنَّهُ دَخَلَ عَلَى عُبَادَةَ، وَهُوَ مَرِيضٌ، يُرى فِيهِ [أَثَرُ] ١ الْمَوْتِ، فَقَالَ: يَا أَبَتِ، أَوْصِنِي وَاجْتَهِدْ، قَالَ: اجْلِسْ، قَالَ: إِنَّكَ لَنْ تَجِدَ طَعْمَ الْإِيمَانِ، وَلَنْ تَبْلُغَ حَقِيقَةَ الْإِيمَانِ، حَتَّى تُؤْمِنَ بِالْقَدَرِ خَيْرِهِ وَشَرِّهِ، قُلْتُ: كَيْفَ لِي أَنْ أَعْلَمَ خَيْرَهُ وَشَرَّهُ، قَالَ: تَعْلَمُ أَنَّ مَا أَخْطَأَكَ لَمْ يَكُنْ لِيُصِيبَكَ، وَأَنَّ مَا أَصَابَكَ لَمْ يَكُنْ لِيُخْطِئَكَ، سمعت رسول الله ﷺ يَقُولُ: "أَوَّلُ شَيْءٍ خَلَقَ اللَّهُ تَعَالَى الْقَلَمُ، فَقَالَ لَهُ: اجْرِ، فَجَرَى تِلْكَ السَّاعَةَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ بِمَا هُوَ كَائِنٌ"، فَإِنْ مُتَّ، وَأَنْتَ عَلَى غَيْرِ ذَلِكَ دَخَلْتَ النَّارِ. ٧٣ حَدَّثَنِي أَبُو مَسْعُودٍ أَحْمَدُ بْنُ الْفُرَاتِ، حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ، حَدَّثَنَا مُعَاوِيَةُ بْنُ صَالِحٍ، عَنْ أَيُّوبَ بْنِ زَيْدٍ، أَوْ أَبِي زَيْدٍ، عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الْوَلِيدِ، فَذَكَرَ مِثْلَهُ. ٧٤ حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ سَيَّارٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ، حَدَّثَنِي مُعَاوِيَةُ، حَدَّثَنَا أَيُّوبُ بْنُ زِيَادٍ، عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ٢بْنِ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ، أَنَّهُ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى عبادة بن الصامت، فذكر مثله.

١زيادة من: الشريعة للآجري. ٧٣- انظر تخريج النص السابق. ٧٤- عبد الله بن صالح فيه ضعف من قبل حفظه، وانظر تخريجه في نص: ٧٢. ٢ هكذا بالأصل.

1 / 77