وفضل الخالصين من أمته على المشوبين الذين شابوا ما جاء به بغيره، كالمنحرفين عن الصراط المستقيم.
وإلى هذين الأصلين كان النبى ﷺ يقصد فى عباداته وأذكاره ومناجاته، مثل قوله فى الأضحية: " اللهم هذا منك ولك "، فإن قوله: " منك " هو معنى التوكل والاستعانة، وقوله: " لك " هو معنى العبادة، ومثل قوله في قيامه من الليل: " لك أسلمت، وبك آمنت، وعلىك توكلت، وإليك أنَبْت، وبك خاصمت، وإليك حاكمت، أعوذ بعزتك، لا إله إلا أنت أن تضلني، أنت الحي الذى لا يموت، والجن والإنس يموتون " إلى أمثال ذلك.
1 / 61
مقدمة
فصل في افتقار الإنسان إلى اختيار الله وتقديره
فصل وهو مثل المقدمة لهذا الذي أمامه
فصل في الفاتحة
فصل في الفاتحة
فصل في معنى الحمد لله رب العالمين
فصل في إقرار الناس بتوحيد الربوبية أسبق وأكثر من الإقرار بتوحيد الإلهية