الإنجيل ولا الزَّبُور ولا القرآن مثلها، وهي السبع المثاني والقرآن العظيم الذي أوتيته "، وفضائلها كثيرة جدًا.
وقد جاء مأثورًا عن الحسن البصري رواه ابن ماجه وغيره أن الله أنزل مائة كتاب وأربعة كتب، جمع علمها فى الأربعة، وجمع علم الأربعة فى القرآن، وجمع علم القرآن فى المفصَّل، وجمع علم المفصل فى أم القرآن، وجمع علم أم القرآن فى هاتين الكلمتين الجامعتين: ﴿إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ﴾ [الفاتحة: ٥] وإن علم الكتب المنزلة من السماء اجتمع فى هاتين الكلمتين الجامعتين.
ولهذا ثبت في الحديث الصحيح حديث: "إن الله تعالى يقول: قسمت الصلاة بينى وبين عبدي نصفين، نصفها لي
1 / 58