العلاقة المثلى بين الدعاة ووسائل الإتصال الحديثة في ضوء الكتاب والسنة

Sa'id bin Wahf al-Qahtani d. 1440 AH
31

العلاقة المثلى بين الدعاة ووسائل الإتصال الحديثة في ضوء الكتاب والسنة

العلاقة المثلى بين الدعاة ووسائل الإتصال الحديثة في ضوء الكتاب والسنة

Editorial

مطبعة سفير

Número de edición

الأولى

Año de publicación

١٤٣٢ هـ

Ubicación del editor

الرياض

Géneros

الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَكَانَ اللهُ سَمِيعًا بَصِيرًا﴾ (١). ٥ - وقال تعالى مادحًا للمخلصين في دعوتهم وأمرهم بالمعروف ونهيهم عن المنكر ابتغاء وجه الله تعالى: ﴿لاَّ خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِّن نَّجْوَاهُمْ إِلاَّ مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلاَحٍ بَيْنَ النَّاسِ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ ابْتَغَاء مَرْضَاتِ اللهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا﴾ (٢). ٦ - وقال تعالى: ﴿فَمَن كَانَ يَرْجُو لِقَاء رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلاَ يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا﴾ (٣). ٧ – وعن أبي هريرة ﵁ قال: قال ﷺ فيما يرويه عن ربه ﵎: «أنَا أغْنَى الشُّرَكَاء عَنِ الشِّرْكِ، مَنْ عَمِلَ عَمَلًا أَشْرَكَ فِيْهِ مَعِيَ غَيْري تَرَكْتُهُ وشِرْكهُ» (٤). ٨ – وعن جندب ﵁ قال: قال ﷺ: «مَنْ سَمِعَ سمَّع الله بِهِ، ومَنْ يُرَائِي يُرَائِي الله بِهِ» (٥). ٩ – وعن أبي هريرة ﵁ أن رسول الله ﷺ قال في الثلاثة الذين هم أول الناس يُقضى يوم القيامة عليه: «وَرَجُلٌ تَعَلَّمَ الْعِلْمَ وَعَلَّمَهُ، وَقَرَأَ الْقُرْآنَ فَأُتِيَ بِهِ فَعَرَّفَهُ نِعَمَهُ فَعَرَفَهَا، قال فما عَمِلْتَ فيها؟ قال:

(١) سورة النساء، الآية: ١٣٤. (٢) سورة النساء، الآية: ١١٤. (٣) سورة الكهف، الآية: ١١٠. (٤) أخرجه مسلم، كتاب الزهد والرقائق، باب من أشرك في عمله غير الله (رقم ٢٩٨٥). (٥) أخرجه البخاري، كتاب الرقاق، باب الرياء والسمعة (رقم ٦٤٩٩).

1 / 35