العلاقة المثلى بين الدعاة ووسائل الإتصال الحديثة في ضوء الكتاب والسنة

Sa'id bin Wahf al-Qahtani d. 1440 AH
30

العلاقة المثلى بين الدعاة ووسائل الإتصال الحديثة في ضوء الكتاب والسنة

العلاقة المثلى بين الدعاة ووسائل الإتصال الحديثة في ضوء الكتاب والسنة

Editorial

مطبعة سفير

Número de edición

الأولى

Año de publicación

١٤٣٢ هـ

Ubicación del editor

الرياض

Géneros

المبحث الثالث: وجوب الإخلاص لله والمتابعة للنبي ﷺ - الإخلاص ركن أساس في جميع العبادات، ولا يقبل الله من أحد عملًا حتى يكون خالصًا لوجهه، ويكون صوابًا على هدي محمد ﷺ، وقد ورد في ذلك آيات كثيرة وأحاديث عن النبي ﷺ. ١ - قال تعالى: ﴿مَّن كَانَ يُرِيدُ الْعَاجِلَةَ عَجَّلْنَا لَهُ فِيهَا مَا نَشَاء لِمَن نُّرِيدُ ثُمَّ جَعَلْنَا لَهُ جَهَنَّمَ يَصْلاهَا مَذْمُومًا مَّدْحُورًا * وَمَنْ أَرَادَ الآخِرَةَ وَسَعَى لَهَا سَعْيَهَا وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَئِكَ كَانَ سَعْيُهُم مَّشْكُورًا﴾ (١). ٢ - وقال ﷾: ﴿مَن كَانَ يُرِيدُ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا نُوَفِّ إِلَيْهِمْ أَعْمَالَهُمْ فِيهَا وَهُمْ فِيهَا لاَ يُبْخَسُون* أُوْلَئِكَ الَّذِينَ لَيْسَ لَهُمْ فِي الآخِرَةِ إِلاَّ النَّارُ وَحَبِطَ مَا صَنَعُواْ فِيهَا وَبَاطِلٌ مَّا كَانُواْ يَعْمَلُون﴾ (٢). ٣ - وقال تعالى: ﴿مَن كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الآخِرَةِ نَزِدْ لَهُ فِي حَرْثِهِ وَمَن كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الدُّنْيَا نُؤتِهِ مِنْهَا وَمَا لَهُ فِي الآخِرَةِ مِن نَّصِيب﴾ (٣). ٤ - وقال تعالى: ﴿مَّن كَانَ يُرِيدُ ثَوَابَ الدُّنْيَا فَعِندَ اللهِ ثَوَابُ

(١) سورة الإسراء، الآية: ١٨ - ١٩. (٢) سورة هود، الآيتان: ١٥ - ١٦. (٣) سورة الشورى، الآية: ٢٠.

1 / 34