يحن حديثه وكلامه واكرر اللحظات في وجنات تى إذا ما الصبح لاح عموده ولى بخاتم ربه وبراته الفقال أبو بكر: (أصلح الله الوزير، يحفظ عليه قوله حتى يقيم شاهدين اعدلين أنه : ولى بخاتم ريه وبراته)، فقال أبو العباس: (يلزمني في هذا ما اليلزمك في قولك: أنزه في روض المحاسن مقلتي)، فضحك الوزير وقال: القدا اجمعتما ظرفا ولطفا وفهما وعلما).
قال مؤلف الكتاب: الفكذا ينبغي أن يكون الناس مثل هؤلاء الأذكياء الظراف، لا كمثل.
الأخلاف الأجلاف.
حدثني بعض القضلاء من أهل الأدب في هذا العصر، قال: اخبرني رجل كان يخدم إمامأ من ائمة العلم والفضل والدين ببغداد، اقال: كنت يوما سائرا خلفه حتى لقي غلاما حسن الصورة، بارع الجمال.
فلحظه ثم التفت إلي فقال: (كم معك من نفقتنا؟) ، فقلت له: (ثمانية ادنانير)، فقال: (إدفعها لهذا الغلام والحقني به في الدار)، ففعلت ووافيته بالغلام فأدخلته وهو جالس في صدر الأيوان، فلما رآه مقبلا استد عاني ام قال لي: (ويحك، أخرجه عني، واترك له ما أخذ)، فأخرجته ثم عدت اليه الف سألته عن البسبب في ذلك فقال: (رأيت صورته الحسنة فارتاحت نفسي الحاسنه والانس به والاستمتاع بالنظر إلى حرمات وجهه ومحاسنه وورياضة النفس بمشاهدته ومفاكهته. فلما دخل علي رأيت شعره منتفشا اعلىى أذنيه، وسمعت في نعله حس مسامير، فقلت: (هذا جلف عامي، تؤلم قلبي معاشرته، ولا تفي راحة نظري منه بلذة صيري معه، فصرفته).
Página 167