اذا لقيت اليوم من مستحسن(2) خنث الكلام وقف الجمال بوجهه فسسعت له حدق الانام راشه وسكونهيجنيبها تمر الانام اذاخلوت بعقله وعرمت فيه على اعتزام الم اعد افعال العفاف وذاك أوكد للغرام نفسي فداؤك يا ابا العتاس حل بك اعتصامي فارحم أخاك فانه نزر الكرى بادي السقام وانله ما دون الترام قليس يمع في الحرام وذكر أن أبا العباس بن شريج الشافعي وأبا بكر بن داود العباسي اجتمعا في مجلس الوزير أبي الحسن علي بن عيسى الجراح، فتناظرا في الايلاء(4). فقال ابن سريج لأبي بكر: (أنت بقولك "من كثرت لحظاته دامت اسراته" أبصر منك بالكلام في الإيلاء)، فقال أبو بكر: لأن قلت ذلك فإني أنشدت: انزه في روض المحاسن مقلتي وامنع نفسي ان تنل محوم وأحعل من ققل الهوى ما لوانه نحت على الصخر الأصع تهدما وونطق طزفي عن مترجم خاطري فلولا احتلامي رده، لتعلم اأت الهوى دعوى من النابس علهم فلست ارى حتا، صحوحا، ممماما افقال أبو العباس: لم تفتخر علي، ولوشئت لقلت(5): ومطاعم لى الشهد من فغماته قد بت امنعه لذين سنات
Página 166