============================================================
خلقتها ولماذا خلقت للعبادة والتوحيد ويعلمها أنها فى ذاتها واحدة اى نفس ناطفة روحانية دايمة الانتقال من جسم الى جسم وفى حالها اثنتان اعنى(1 نورا وظلمة وفى نعتها ستة عاقلة عالمة حبة جوهرية شفافة قابلة للصور، وفي انبساطها عشرة خمسة طبايع العقل وخمسة طبايع الضد فطبايع العقل هى(2 حرارة العقل ه وقوة النور وسكون التواضع وبرودة الحلم ولبونة الهيولى وطبايع الضد هى(3 المعصية والظلمة والاستكبار والجهل والمعاندة ثم من معرفة النفس تطهير طبايعها الولية من الطبايع الضدية وهو آن يطهر حرارة العقل من المعصية والشراسة والنزاقة ويطهر قوة النور من الظلمة والغفلة(4 والانطماس والالتباس ويطهر سكون التواضع من الاستكبار والفجب ويطهر برودة الحلم من الجهل والحمق ويطهر ليونة الهبولى 10 من المعاندة والخلاف، ثم من معرفة النفس أنه يعلم فقرها وذلها وعجزها وأن لبس لها حول ولا قوة بل الحول والقوة والغناء(3 والقدرة والعرة(6 والعظمة لخالفها ويعلم آن التى فيها بمنزلة السباع الضارية والاراقم الهاوية(1 والمزمنة( وأتها متى هاجت عليه افترسته وأهلكته وأن لا8 بأنيها الشر إلا من قبل ذاتها فمن عرفها بهذه الصفات لا يانس بها ولا يحنو علبها بل يجعلها عدوا لا(9 يتصالح 15 ويكون معها على المصابرة ابدا وبستعيبن علبها بالجبار القهار وبحكمة السيد الجليل المختار، فحينئذ ياتبه النصر والظفر من المليك المقتدر وبعلمها ايضا اتها مفتقرة الى المفيدين بعلموها الخبر وينهوها عن الشر ويسلكوها سبيل السلامة ومن معرفتها لذاتها ايضا انها لا تتعدى طورها اى منزلتها ولا ترى وهى بوشى 20 11 5 وال (5 - و 5d1 -) . 5166 والعز .2 (7 إلا
Página 15