ولقد أحسن سعيد السعيد:-
أجبت كتاب الله حق إجابة .... وصدقته فيكم فأنتم ولاته
وسلمت للفرقان فيما قضى به .... ووليتكم فيه فأنتم هداته
وأنتم حصون العلم بعد محمد .... بكم يهتدي الهادي وأنتم رعاته
وأن المتعرض لمحاولة ثلمهم من الضالين، وأن الله لعمله من القالين ،
أحب النبي وآل النبي .... لأني ولدت على الفطرة
إذا شك في ولد والد .... فآيته البغض للعترة
وبعد: فإنه قل ما يسلم جسد من حسد، فكانت العترة النبوية محسدة المناقب، لابتغائها في الشرف هامات النجوم الثواقب.
وفي تعب من يحسد الشمس ضوءها .... ويجهد أن يأتي لها بنظير
وما زال الدهر يرعف عن كل يوم بروافض ونواصب، والشيطان يملي على ألسنتهم ليبوأهم دار العذاب الواصب، شعرا:
وإذا أراد الله نشر فضيلة .... طويت أتاح لها لسان حسود
Página 44