El fin de la advertencia en la aniquilación del engaño

Hadi Ibn Wazir d. 822 AH
131

El fin de la advertencia en la aniquilación del engaño

نهاية التنويه في إزهاق التمويه

لست من عتبة إن لم أنتقم .... من بني أحمد ماكان فعل(2) وقد روي بالإسناد الصحيح؛ أن الحسين عليه السلام كان عند النبي صلى الله عليه وآله وسلم، فأراد أن يخرج إلى بيت أمه فاطمة عليها السلام، ومطرت السماء، فدعاه النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وأمسكه، فأمسكت السماء حتى وصل الحسين إلى أمه فاطمة عليهما السلام، فكره النبي صلى الله عليه وآله وسلم أن تقع عليه قطر المطر، مع أنه رحمة للحسين عليه السلام، فكيف حاله لو رآه وقد وقعت عليه السهام، وطعن بالرماح، وقطع بالسيوف إربا إربا، وركض على جسده الشريف بالدواب، وحوافر الخيل، حتى كسرت عظامه، وأبين رأسه من جسده الشريف، فويل للكافرين من عذاب شديد، وقد قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: ((اللهم من أنكا حسينا فلا تغفر له))(3).

Página 181