موال آل طولون وأخرجهم من مصر وهم عشرون رجلا .
وتوفي بمدينه السلام ليلة الأحد لثلاث عشرة ليلة خلت من ذى القعدة سنة خمس وتسعين وماثتين (908م) وله إحدى وثلاثون سنه وستة اشهر ، وفي ذلك خلاف . فكانت خلافته ست سنين وستة أشهر وستة عشر يوما ، وقيل : وتسعة عشر يوما :وولى من أولاد المعتضد ثلاثة : المكتفى والمقتدر والقاهر، كما ان أولاد الرشيد ولي منهم ثلاثة : الأمين والمأمون والمعتصم .
م صارت الخلافة الى المقتلر بالله أبى الفضل حعفر بن المعتضد . وقيل : اسمه إسحاق وإنما اشتهر يجعفر لشبهه بجعفر المتوكل . بويع يوم الأحد ثالث عشر من دي القعدة سنة خمس وتسعين ومائتين (908م). احتمعوا عليه وله من عمره ثلاث عشرة سنه وشهرا وثلاثه أيام .
وهو أول من ولي من بي العباس وهو غير بالغ ، وتكلم الفقهاء في ذلك والمحدثون . فاحتج من أجازه بأن الله - تعالى - بعث يحبى بن زكريا نبيا وهو غير بالغ بقوله تعالى : «وآتيناه الحكم صبيا » . ولا يقال فيمن بلغ صبي.
وقر ألف الصولى في ذلك كتابا ، وليس الكلام في هده المسألة من عرضنا مع القطع ببطلانها والنكتة في بيانها أنه استدل بقوله - تعالى في يحبي
Página 95