قول له : شد - قيلع الله يدك .
ثم قام إلى الثانية فحعل يقول: يا أحمد أجبني ! فحعل عبد الرحمن بن إسحق يقول لي : من صنع بنفسه من أصحابك في هذا الامر ما صنعت ؟ هذا يحبي بن معين وهذا أبو خشمة (3 ! وابن أبي إسرائيل3 وجعل يعدد على من أجاب وحعل هو يقول : ويحك ، أجبنى ! قال : فحعلت أقول بحوا مما كنت أقوله لهم .
قال : فرجع فحلس ثم يقول للحلاد: شد - قطع الله يدك ! قال أبي : فذهب عقلى ، وما عقلت إلا وأنا في حجرة مطلق عنى الاقباد . وكان يوم ضرب قيدا بأريعة أقياد.
وال دو النسسن - ابره الله - والكلام طويل - : مم وجه إليه برجل من السحن ممن يحسن الجراحات ويعالجها فنظر إليه فقال : أما والله ، لقد رأيت من ضرب ألف سوط ما رأيت ضربا أشد من هذا . إلى أن نقول : ثم جاء يحديدة وسكين ، فجعل بعلق اللحم بها ويقطعه لسكين معه وهو صابر يحمد الله . ذكر ذلك كله الحافظ أبو نعيم في «الحلية» . وقد تقدمت أسانيدي إليه لسنده الثابت فيها إلى اينه .
ولما حمل الى المعتصم فكلموه في القرآن استدل بقول الله تعالى «ولكن حق القول منى لأ ملآن جهم من الجنة والناس أجمعين» فقال: إن يكن القول من
Página 69