ويقال: استعرى الناس في كل وجه يطلبون الرطب، من العرايا. والعرايا: النخل المنفرد عن جماع النخل، واحدها عرية.
والعرايا من الطعمة، يقال: أعريته نخلة ونخلات يأكلهن، وأصلهن لك.
واستنجى الناس في طلب الرطب، إذا تنحوا، وإنما أخذ من النجو.
وإذا اشترى الرجل نخلات يأكلهن، ما بين الثلاث إلى العشر قيل: اشترى مخرفًا.
والنخلة: مخرف.
والمخرف: النخل المجتمع أيضًا.
والمخراف، والملقط، والمكتل: الذي يخترف فيه، وهو زبيل صغير.
والخارف: الحافظ واللاقط جميعًا، وهم الأكرة.
ويقال أرسل الناي الخراف في النخل.
باب يقال: صلد الزند، وأصلد، إذا لم يور نارًا. وكذلك صلد الرجل، إذا كان بخيلًا، لا يعطي شيئًا. ولغة ثالثة صلد يصلد صلدًا.
ومثله كبا الزند، وأكبى، إذا لم يور نارًا. وكذلك كبا الرجل، وأكبى، وكذلك كبا الفرس، وأكبى، إذا لم يعرٌ.
ويقال: شاطت الجزور، إذا لم يبق منها شيء إلا أكل. قالوا: شاطت تشيط شيوطًا وشيطًا، أي ذهب لحمها وأكل، فلم يبق منه شيء.
ويقال: رجل وأن، وامرأة وأنة، إذا كان قصيرًا مقارب الخلق.
وقال: النضاح الساقي الذي يسنو على البعير. والناضح: البعير الذي يستقي عليه. والنضيح: الحوض.
ويقال: قصا القوم، يقصوهم، إذا صار في أقصاهم. وقصى يقصى، إذا بعد عنك. ويقال: اقص عني. وهما لغتان.
ويقال: شاركت فلانًا في المال والتجارة شركة عنان، إذا كانا شريكين في شيء واحد خاصة. وهي غير المفاوضة.
ويقال: إنه لضعيف العصا، إذا كان قليل الضرب للإبل والماشية. يقال ذلك للراعي.
ويقال: هذه حلوبتنا، وجلوبتنا. وهو الحلب، والجلب.
ويقال: قد أغرب الرجل، إذا تكلم بالغريب.
وأغرب الرجل، إذ كان غريبًا.
وأغرب الرجل، إذا صب الماء في الحوض، فسال في أصله، وهو الغرب، واستنشئ الغرب، من هذا.
ويقال: أعرب الرجل، إذا كان فصيحًا.
وأعرب القوم، إذا كثر ماؤهم. وهو من قولهم: قد عرب الماء، يعرب عربًا، وماء عرب، أي كثير.
وأعرب الرجل، إذا كان ذا فرس عربي.
ويقال: أمهيت للفرس، إذا طولت له من عنانه.
ويقال: أنتجت الفرس، فهي منتج ونتوج، إذا دنت لأن تضع.
ويقال: هذا الطعام مطيبة لنفسي، محسنة لجسمي، إذا كان موافقًا له.
ويقال: فلان لا يتغير على النساء، بمعنى لا يغار عليهن.
ويقال: تأنقنا بهذا المكان تأنقًا وأنقًا، إذا ألفوه فلم يبرحوه، وكان موافقًا.
ويقال: فلان في تلك الطية، بمعنى في تلك الناحية، وفي ذلك الصفق، كما تقول: في ذلك الجانب.
ويقال: أحرمت الرجل، إذا قمرته. وحرم حرمًا، إذا مر.
ويقال: مالك مستوفضأً، ومستوفزًا، بمعنى واحد. وقد استوفضت الإبل، إذا طردتها.
ويقال: إن فلانًا لتمسح من الرجال، وهو الخدع الخلاب.
ويقال: كنا في مرطلة منذ اليوم، إذا أصابهم مطر شديد، فبلهم، وبل ثيابهم ومتاعهم. ومرطلت علينا السماء ثيابنا وأمتعتنا، إذا بلتها، ويقال: لو لم يجعل الله في الإبل إلا رقوء الدم لكانت عظيمة البركة. يعني أن الديات يحقن بها الدماء.
ويقال: هلا استدميت من فلان ما دمي لك، أي هلا أخذت منه ما ارتفع لك.
ويقال: دابة ذموك، ودماك، وهو الهملاج الفريغ.
ويقال: دمكت المحالة والبكرة، تدمك دموكًا، إذا جرت.
ويقال: أفرثت الجلة، والكرش، إذا أخرجت ما فيها. وأفرثت القوم، إذا عرضتهم للسلطان.
وقال: أذلقت السراج، فأنا أذلقه إذلاقًا.
ويقال: أذلق الفتيلة، أخرجها.
ويقال: ما عندك هرمان، ولا هرمانة، ولا مهرم، ولا مزعم، ولا مطمع، في معنى واحد، إي ما عندك شيء يطمع فيه.
ويقال: رجل حنتلأ، وحنتأوة، للقصير.
ورجل ضباصب، وضبضب، وهو الجريء المقدم. والمقدم: المصدر.
ورجل علود، وهو الغليظ الشديد. ووتر علود كذلك. وقلفة علودة، إذا غلظت، واشتدت في الختان.
ويقال: فنخه فنخة. وذلك إذا شجه.
ويقال: قرحت الناقة، تقرح قرحًا وقروحًا، إذا لقحت. وناقة قارح.
ويقال للرجل السكيت: إن تحت طريقته لعنداوة، يعني مكرًا وداهية.
ويقال: إنما فلان عنز عزوز، له در جم، إذا كان كثير المال شحيحًا. وهو مثل يضرب للشحيح، ويشبه به. والعزوز: الضيقة الإحليل. والثرة: الواسعة الإحليل. والإحليل: الثقب الذي في الضرع.
1 / 46