ويقال: أرخة الكتاب لمستهل صفر أو رجب، وتاريخ الكتاب.
ويقال: ورخت الكتاب، وأرخت وورخت، ثلاث لغات.
ويقال في عروق الجوف: السواقي، والعواصي. واحدها ساق، وعاص. قال في ذلك الشاعر:
صرت نظرة لو صادفت جوز دارع ... غدا والسواقي من دم الجوف تنعر
وبعضهم يقول: "العواصي"وهو سواء. "صرت": قطعت نظرة.
ويقال: امرأة ضمرز، ورجل كذلك، وهو الغليظ الخلق السمجه.
الجأنب: الجافي.
ويقال: جاء فلان بالفاضة المنكرة، وجاء بالفواض، وهي الدوهي.
ويقال: ناقة عليان، وعلية، وجمل عليان وعلي. وهو الذي يبذ الركاب في السير، ويسبقها.
ويقال: قد أقرن دم فلان، واستقرن، إذا كثر وتبيغ به. يقال: تبيغ به، وتبوَّغ.
وكذلك يقال في الدمل: قد أقرن، واستقرن، إذا اجتمع قيحه ودمه.
ويقال: بعير لهيد، إذا كسر الحمل بعض أضلاعه من ثقله.
ويقال: سحابة خلقاء، وخلقة، وجبل أخلق وخلق، وهو الأملس الذي لا ينبت عليه شيء. قال الشاعر:
لا نعتها برقت ولا رعدت ... لكنها نشأت لنا خلقه
سحابة ملساء من الماء، مستوية.
ويقال: امرأة مسلف، وسلوف، إذا أسنت وكبرت.
ويقال: جَبِيل وجُبُلٌّ، واحد جُبُلٍ، "ولقد أضل منكم جبلا كثيرا".
وسليف واحد سُلُف وسُلَّف،"فجعلناهم سلفا ومثلا للآخرين". وواحد السلف سالف.
ويقال: رجل قرحان، وامرأة قرحان، وجمل قرحان، وناقة قرحان، لا يثنى ولا يجمع. وذلك إذا كان الجمل لم يجرب، ولم تصبه آفة ولا عاهة، وكان صحيحا سالما من الادواء. وكذلك الرجل، إذا لم يجدر، ولم يحصب، ولم يصبه داء.
ويقال: لعبد الله على أخيه سرارة الفضل، وسراوة الفضل.
ويقال: نسمته النعامة بمنسمها، ونسمه البعير بمنسمه. ونسره الطائر بمنسره، إذا نقره.
ويقال: فلان أجرأ من خازق. والخازق: السهم، وقال بعضهم: السنان.
ويقال: أجرأ من خاصي الأسد.
ويقال: قد مصعت الإبل، إذا ذهبت ألبانها، وشولت. وقد أمصع القوم، إذا ذهبت ألبانهم.
وقد مصع الرجل والقوم إذا هربوا.
وقد مصع الظبي بذنبه، إذا حركه.
ويقال: أصابت فلانا الحَصْبَة، والحَصَبَة والحَصِبَة، ثلاث لغات.
ويقال: ضربه على قُصاص شعره، وقَصاص شعره، وقِصاص شعره، ثلاث لغات.
ويقال: نِصف، ونُصف، ونصيف، ونَصف.
ويقال: هنأك الظفر، وهنئك، وهنألك، وهنئ لك، بمعنى واحد.
ويقال: رجل غمز، وقوم أغماز، إذا كانوا ضعفاء.
ويقال: نادم سادم، وندمان سدمان، ونادمة سادمة، وندمى سدمى. وندامى سدامى للجميع.
ويقال: شاة مقبلة مدبرة، إذا شقت أنها من قدامها ومن خلفها.
ويقال: جلست على مفرِق الطريق، ومفرَق الطريق.
ويقال: نخلة مبسِرة، ومرطِبة، ومحشِفة ومحشِّفة، ومرطِّبة، ومبسِّرة، بمعنى واحد.
ويقال: نخلة موقِر، وموقَرة، ومقوقِرة ثلاث لغات.
ويقال: قد تبين حق لقاح هذه الناقة، وحقاقه، وحقاقه، بمعنى واحد. ويقال: كل رجل يهيش إلى نفسه، أي يجر إلى نفسه. وقال الشاعر في ذلك:
كل امريء يهيش نحو بيته
من الجراد، حيه وميته
ويقال: هو ابن عمه قصرة، وقصيرة، ومقصورة، ودنيا يا هذا، ودنا، ودنية، ودنيا على (فعلى)، بمنزلة قولك: هو ابن عمه لحّا.
ويقال: يا بن شارب الفلاق، والفلق، هو اللبن المتقطع من شدة الحموضة، يعير به الرجل.
ويقال: ظفرت عينه، تظفر ظفرا. وفي عينه ظفرة، وهي لحمة تكون في الحدقة.
نُهُرٌ: جماع النهار. وقد قرأ بعضهم "إن المتقين في جنات ونهر" أي ضوء.
ويقال: عجبت من فرط السرور على فلان، وهو شدة الفرح، ومرحه، وعجلته. وقد فرط عليه السرور، وهو يفرط فرطا وفروطًا.
ويقال: رجل أصلع، وصلع. ورمح أضلع، وضلع، إذا كان فيه ميل واعوجاج. ورجل أحدب، وحدب. وأشعث وشعث. وارمد ورمد. وأقزل وقزل، وهو المعوج الساق. وأحدل وحدل، وهو الميل في أحد المنكبين.
ويقال: أعطني حقتي، وحقي قبلك.
ويقال: هو في نزيع الموت، ونزع الموت.
ويقال: آمنا بإلاهة الله، وربوبيته.
ويقال: كان ذلك بأخرة. وبعت الثوب بأخرة، وإلى أخرة، وبنظرة، وإلى نظرة. معناه واحد: بتأخير.
ويقال: ما يبارى يزيد، ولا يسارى، من السرور. وذلك في السخاء.
ويقال: وريت بك الزناد، وورت، وأوريتها أنا. ورت بك تري وريا، ووريت تورى.
1 / 36