(قال أبو الحسن: أنشدني هذا الشعر أبو العباس الأحول. ويتصل منه بهذا البيت الذي أنشده أبو زيدٍ:
وقالوا ألا لا يبعدن اختياله ... وصولته إذا القروم تسامت
وما البعد إلا أن أكون مغيبًا ... عن الناس مني نجدتي وبسالتي
أيبكي كما لو مات قبلي بكيته ... ويذكر لي حفظي له وصيانتي
وكنت له أبًا رؤوفًا وخالةً ... وأما رؤومًا مهدت وأنامت
وأول هذا الشعر:
ألا ليت شعري ما يقول مخارق ... إذا جاوب الهام المصيح هامتي
قال أبو زيد):
وقال عبدة بن الطبيب (وأدرك الإسلام):
ولقد علمت بأن قصري حفرة ... غبراء يحملني إليها شرجع
فبكى بناتي شجوهن وزوجتي ... والطامعون إلي ثم تصدعوا
(ويروى والراغبون إلي)
وتركت في غبراء يكره وردها ... يسفي عللي الترب حين أودع
1 / 193