فقالت ألا يا اسمع نعظك لخطةٍ ... فقلت سمعنا فانطقي وأصيبي
وقال رومي بن شريكٍ الضبي وأدرك الإسلام:
فان ترى شمطًا في الرأس لاح به ... من بعد أسحم داجي اللون فينان
فقد أروع قلوب الغانيات به ... حتى يملن بأجيادٍ وأعيان
(أبو الحسن: رواه أبو العباس «قلوب الآنسات به»).
جمع عينًا على أعيانٍ. يقال: شعر أسحم إذا كان أسود. و«داجي اللون»: شديد السواد. و«الفينان»: الشعر الكثير الأصول.
وقال رجل من بني ضبة وأدرك الإسلام:
ودليت في غبراء يسفي ترابها ... علي طويلًا في ثراها إقامتي
يقال للتراب: السافي، فقال يسفي، وجعل الفعل للتراب، أي في حفرةٍ غبراء يريد لونها الأرض.
1 / 192