============================================================
كحلته بالأنيسون المسحوق، فإنه نافع فيه، وكذلك الجوزبوا المسحوقة(1) كحلا، والبندق الهندي ينفع منه ومن العشا إذا دق واعتصر ماؤه وقطر في العين ومما هو مجرب فيه: قشور البيض ساعة بياض(2) يغلى بخل [خمر](2) ويترك عشرة أيام ثم يسحق ويكتحل (1) به، فإذا أفاد شيئا من ذلك وإلآ كحلته بالأشياف الأحمر الحاد [فإن أفاد وإلا كحله بالشياف الأخضر(6) [ثم بالباسليقون الأكبر](2) وصفته : شادنج مغسول ستة دراهم، ([صمغ عربي خمة دراهم](2)، نحاس محرق درهمان، قلقطار درهمان، آفيون مصري نصف درهم، صبر اسقوطري نصف درهم، زنجار صافي درهمين ونصف، ازعفران ومر صافي من كل واحد دانق ونصف](2). تجمع مسحوقة منخولة وتعجن بشراب أو بمطبوخ عتيق(2) أو بماء الرازيانج المغلي ويعمل أشيافا (ويكحل عقيبه)(10) باغبر، وقد تقدمت نسخته(11)، فإن لم ي ذلك فصدته في عرق الجبهة أو في الماقين، وغرغرته بأيارج فيقرا(12) مذافا بماء حار، وسعطته بهذا الدواء وصفته: كندس درهم، مر وزعفران (1) في (ب) و(ص): مسحوقا.
(2) في (ق): يبيض.
(3) سقطت من (ب) و(ص) و(ق).
(4) في (ب): وينخل.
(5) ذكره (خليفة) في ص 577 من (الكافي)، كما ذكره (ابن سينا) ص221 من (أمراض المين وعلاجاتها).
(2) ما بين الحاصرين: سقط من (ب) و(ص) و(ق).
(7) ما بين الحاصرين سقط من (ق).
(8) ما بين الحاصرين سقط من (ق).
(9) سقطت من (ب) و(ص) و(ق).
(10) في (ب): وتصفيه، وفي (ص): وتعقبه.
(11) ذكره المؤلف عند كلامه عن علاج الظفرة.
(12) كلمة (أيارج) يوتانية معربة، وتعني (مقدس) أي (الدواء المقدس) وقد أفرد ابن سينا للأيارجات فصلا كاملا في (القانون) اثبتناه في صفحة 4 20 - 209 من كتاب (أمراض العين وعلاجاتها) من جمعنا وتحقيقنا،
Página 57