============================================================
بالتوتيا المرببة بماء الآس، أو بماء العوسج، أو بماء عصى الراعي، أو بماء لسان الحمل: 5 - الاعوجاج: وأما الانحراف وهو الاعوجاج (1) فهو زوال ثقب العنبي إلى أحد الجهات الأربع، يمنة او يسرة أو فوق أو أسفل ولا يضر ذلك بالبصر ضررا كثيرا(1).
وسبيه: إما يبس العنبي أو رطوبته أو ورم فيه.
وعلامته: أن تشاهد ثقب العنبي معوجا، وأن يرى العليل جميع الأشياء معوجة(2).
فإن كان عن يبس العنبي فضمور الحدقة، وربما تبع ذلك تكمش القرني حذاء الحدقة وتقدم آسباب توجب ذلك، كحركة عنيفة إما في الشمس، أو استفراغ مفرط، أو ملازمة صيام سيما في الزمان الحار، أو تناول أغذية مجففة كالعدس ولحم القديد والكرنب. وإن كان عن رطوبة العنبية فبالضد من ذلك، وربما تبعه سيلان الدموع ورطوبة العين. وإن كان عن ورم فوجود الورم(4) والصداع إن كان حارا، أو الثقل وحده إن كان باردا.
العلاج: إن كان من يبس العنبي فباستعمال المرطبات، كتناول حساء الشعير بشراب البنفسج والنيلوفر ودهن اللوز، واستعمال اللحوم السمينة، والألبان الطرية الدسمة، وصفار البيض النيمرشت، والدجاج المسن، وتعاهد دخول الحمام العذب الماء سيما عند قرب انهضام إذا زالت الحدقتان إلى ناحية الأنف.
(2) قد يضر تشوه الحدقة بالبصر فيما إذا غطت القزحية المحور البصري: (3) في (ب): معرجا، وفي (ص): معوجا.
(4) في (ق): الوجع، وفي نور العيون صء ،4 وجود الوجع والصداع وحمرة العين
Página 101