Nashr en las diez lecturas
النشر في القراءات العشر
Investigador
علي محمد الضباع (المتوفى ١٣٨٠ هـ)
Editorial
المطبعة التجارية الكبرى [تصوير دار الكتاب العلمية]
Géneros
Ciencias del Corán
(وَتُوُفِّيَ زَرْعَانُ) فِي حُدُودِ التِّسْعِينَ وَمِائَتَيْنِ، وَكَانَ مِنْ جِلَّةِ أَصْحَابِ عَمْرِو بْنِ الصَّبَّاحِ مَشْهُورًا فِيهِمْ. ضَابِطًا مُحَقِّقًا مُتَصَدِّرًا.
[قراءة حمزة من روايتي خلف وخلاد]
قِرَاءَةُ حَمْزَةَ - رِوَايَةُ خَلَفٍ
(طَرِيقُ إِدْرِيسَ) عَنْ خَلَفٍ فَمِنْ طَرِيقِ ابْنِ عُثْمَانِ مِنْ ثَلَاثِ طُرُقٍ (طَرِيقُ الْحَرْتَكِيِّ) وَهِيَ الْأُولَى عَنْهُ مِنَ الشَّاطِبِيَّةِ وَالتَّيْسِيرِ قَرَأَ بِهَا الدَّانِيُّ عَلَى أَبِي الْحَسَنِ طَاهِرِ بْنِ غَلْبُونَ، وَمِنْ تَلْخِيصِ أَبِي بَلِّيمَةَ قَرَأَ بِهَا عَلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْقَزْوِينِيِّ، وَقَرَأَ بِهَا ابْنُ غَلْبُونَ الْمَذْكُورِ، وَمِنْ كِتَابِ التَّذْكِرَةِ لِابْنِ غَلْبُونَ، وَقَرَأَ بِهَا ابْنُ غَلْبُونَ عَلَى أَبِي الْحَسَنِ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ بْنِ نَهَارٍ الْحَرْتَكِيِّ، فَهَذِهِ أَرْبَعُ طُرُقٍ لِلْحَرْتَكِيِّ.
(طَرِيقُ الْمَصَاحِفِيِّ) وَهِيَ الثَّانِيَةُ عَنِ ابْنِ عُثْمَانَ مِنْ تَجْرِيدِ ابْنِ الْفَحَّامِ، قَرَأَ بِهَا عَلَى أَبِي الْحُسَيْنِ الْفَارِسِيِّ، وَمِنْ رَوْضَةِ الْمَالِكِيِّ، وَمِنَ الْمُسْتَنِيرِ قَرَأَ بِهَا ابْنُ سَوَّارٍ عَلَى أَبِي عَلِيٍّ الْعَطَّارِ وَأَبِي الْحَسَنِ الْخَيَّاطِ، وَمِنَ الْجَامِعِ لِلْخَيَّاطِ الْمَذْكُورَةِ، وَقَرَأَ بِهَا الْخَيَّاطُ وَالْعَطَّارُ وَالْمَالِكِيُّ وَالْفَارِسِيُّ الْأَرْبَعَةُ عَلَى أَبِي الْفَرَجِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ الْمَصَاحِفِيِّ، فَهَذِهِ خَمْسُ طُرُقٍ لِلْمَصَاحِفِيِّ.
(طَرِيقُ الْأَدَمِيِّ) وَهِيَ الثَّالِثَةُ عَنِ ابْنِ عُثْمَانَ مِنَ الْكَامِلِ قَرَأَ بِهَا الْهُذَلِيُّ عَلَى أَبِي الْمُظَفَّرِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَبِيبِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْأَصْبَهَانِيِّ، وَقَرَأَ بِهَا عَلَى أَبِي الْفَضْلِ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ الْخُزَاعِيِّ، وَقَرَأَ بِهَا عَلَى مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الْأَدَمِيِّ، وَقَرَأَ الْأَدَمِيُّ وَالْمَصَاحِفِيُّ وَالْحَرْتَكِيُّ عَلَى أَبِي الْحَسَنِ أَحْمَدَ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ بُويَانَ، فَهَذِهِ عَشْرُ طُرُقٍ لِابْنِ عُثْمَانَ، وَمِنْ طَرِيقِ ابْنِ مِقْسِمٍ مِنْ عَشْرِ طُرُقٍ. طَرِيقُ السَّامَرِّيِّ وَهِيَ الْأُولَى عَنْهُ قَرَأَ بِهَا الدَّانِيُّ عَلَى أَبِي الْفَتْحِ فَارِسِ بْنِ أَحْمَدَ، وَمِنَ الْكَافِي قَرَأَ بِهَا ابْنُ شُرَيْحٍ عَلَى ابْنِ نَفِيسٍ، وَمِنَ الْكَامِلِ قَرَأَ بِهَا الْهُذَلِيُّ عَلَى ابْنِ نَفِيسٍ، وَمِنْهُ أَيْضًا قَرَأَ بِهَا عَلَى مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الشِّيرَازِيِّ، وَقَرَأَ بِهَا عَلَى أَبِي بَكْرٍ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الطَّحَّانِ، وَمِنَ الْعُنْوَانِ قَرَأَ بِهَا أَبُو الطَّاهِرِ الطُّرْسُوسِيُّ، وَمِنَ الْمُجْتَبَى لِأَبِي الْقَاسِمِ الطُّرْسُوسِيِّ الْمَذْكُورِ، وَقَرَأَ بِهَا الطُّرْسُوسِيُّ وَالطَّحَّانُ وَابْنُ
1 / 158