Nashr en las diez lecturas

Ibn Jazari d. 833 AH
165

Nashr en las diez lecturas

النشر في القراءات العشر

Investigador

علي محمد الضباع (المتوفى ١٣٨٠ هـ)

Editorial

المطبعة التجارية الكبرى [تصوير دار الكتاب العلمية]

عَيْنَايَ مِثْلَهُ. وَكَانَ إِمَامَ الْجَامِعِ بِوَاسِطَ سِنِينَ، وَكَانَ أَعْلَى النَّاسِ إِسْنَادًا فِي قِرَاءَةِ عَاصِمٍ. (وَتُوُفِّيَ ابْنُ خُلَيْعٍ) فِي ذِي الْقِعْدَةِ سَنَةِ سِتٍّ وَخَمْسِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ، وَكَانَ مُقْرِئًا مُتَصَدِّرًا ثِقَةً ضَابِطًا مُتْقِنًا. (وَتُوُفِّيَ الرَّزَّازُ) فِي حُدُودِ سَنَةِ سِتِّينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ، وَكَانَ مُقْرِئًا مَعْرُوفًا. (وَتُوُفِّيَ عُبَيْدُ بْنُ الصَّبَّاحِ) سَنَةَ خَمْسٍ وَثَلَاثِينَ وَمِائَتَيْنِ، وَكَانَ مُقْرِئًا ضَابِطًا صَالِحًا. قَالَ الدَّانِيُّ: هُوَ مِنْ أَجَلِّ أَصْحَابِ حَفْصٍ وَأَضْبَطِهِمْ، وَقَالَ الْأُشْنَانِيُّ: قَرَأْتُ عَلَيْهِ فَكَانَ مَا عَلِمْتُهُ مِنَ الْوَرِعِينَ الْمُتَّقِينَ. (وَتُوُفِّيَ عَمْرُو بْنُ الصَّبَّاحِ) سَنَةَ إِحْدَى وَعِشْرِينَ وَمِائَتَيْنِ، وَكَانَ مُقْرِئًا ضَابِطًا حَاذِقًا مِنْ أَعْيَانِ أَصْحَابِ حَفْصٍ، وَقَدْ قَالَ غَيْرُ وَاحِدٍ: إِنَّهُ أَخُو عُبَيْدٍ. وَقَالَ الْأَهْوَازِيُّ وَغَيْرُهُ: لَيْسَا بِأَخَوَيْنِ بَلْ حَصَلَ الِاتِّفَاقُ فِي اسْمِ الْأَبِ وَالْجَدِّ، وَذَلِكَ عَجِيبٌ، وَلَكِنْ أَبْعَدَ وَتَجَاوَزَ مَنْ قَالَ هُمَا وَاحِدٌ. (وَتُوُفِّيَ الْهَاشِمِيُّ) سَنَةَ ثَمَانٍ وَسِتِّينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ، وَكَانَ شَيْخَ الْبَصْرَةِ فِي الْقِرَاءَةِ مَعَ الثِّقَةِ وَالْمَعْرِفَةِ وَالشُّهْرَةِ وَالْإِتْقَانِ، رَحَلَ إِلَيْهِ أَبُو الْحَسَنِ طَاهِرُ بْنُ غَلْبُونَ حَتَّى قَرَأَ عَلَيْهِ بِالْبَصْرَةِ، وَتَقَدَّمَتْ وَفَاةُ أَبِي طَاهِرٍ فِي رِوَايَةِ الْبَزِّيِّ. (وَتُوُفِّيَ الْأُشْنَانِيُّ) سَنَةَ سَبْعٍ وَثَلَاثِمِائَةٍ عَلَى الصَّحِيحِ، وَكَانَ ثِقَةً عَدْلًا ضَابِطًا خَيِّرًا مَشْهُورًا بِالْإِتْقَانِ وَانْفَرَدَ بِالرِّوَايَةِ. قَالَ ابْنُ شَنَبُوذَ: لَمْ يَقْرَأْ عَلَى عُبَيْدِ بْنِ الصَّبَّاحِ سِوَاهُ، وَلَمَّا تُوُفِّيَ عُبَيْدٌ قَرَأَ عَلَى جَمَاعَةٍ مِنْ أَصْحَابِ حَفْصٍ غَيْرَ عُبَيْدٍ. (وَتُوُفِّيَ الْفِيلُ) سَنَةَ تِسْعٍ وَثَمَانِينَ وَمِائَتَيْنِ، وَقِيلَ: سَنَةَ سَبْعٍ، وَقِيلَ: سَنَةَ سِتٍّ، وَكَانَ شَيْخًا ضَابِطًا وَمُقْرِئًا حَاذِقًا مَشْهُورًا، وَإِنَّمَا لُقِّبَ بِالْفِيلِ لِعَظَمِ خَلْقِهِ.

1 / 157