============================================================
ال ولم يقل، عزوجل . أنه خلق واحدا من هذه الأشياء، التى افترضها وأمربها، وقوله : إن الله يأمركم أن تودوا الأمانات) (1) ، ولم يقل خلق تأديتكم للأمانات، وأنه، عز وجل، أرسل رسله بالدعاء إلى الايمان، فسارع إليه المؤمتون، غير مكرهين ولامجبورمن، وكذلك نهى عن الشرك والكفر وجيع المعاصى، فاستعصم عليها المشركون والكافرون وجيع العاصين غير مكرهين ولا مجبرين.
وتصديق ذلك وشاهده قوله، عز وجل، لنبيه، صلى الله عليه وعلى آه، : (فاستقم كما أمرت ومن تاب معك) (1)، ولم يقل كما خلقت فعلكم وجبرتكم، ولم ارد إمانكم، وقوله، عز وجل، للظالمين : (فلما عتوا عن شا نهرا عنه (2)، ولم يقل عما خلقت فيهم وأردت منهم، ولو خلقه نيهم وأراده منهم، لم يجز فى الحكمة ولا فى العدل ان يقول : (فليا عتوا عن ما نهواعنه}(2).
وكيف يعتو من فعل عتوه غيره14 فى اى لغة وجدتم هذا ، ام فى اى اى نجو (1) أم فى اى قرآن، ام فى اى شعر قالته العرب ، أم فى اى خبر عن رسول الله، صلى الله عليه، أم فى اى حرية، أم مروعة ام فى اى سيرة، ام فى اى سنة، ام فى اى عقل او يل أدب، إلا فى سيرة سدم (5) وسنته، وأدبه وأحكامه التى هى تتحرى (1) للصيان، ومتحدث الناس بها فى الجالس، تعجبا من جور سدم، وقبح حكمه، افة عقله فيا سبحانه الله العظيم، لقد جعلتم، ايها الجبرة المفترون، احكام الله، جل شاؤه، وافماله كاخكام صدم وافعاله، بل سدم عند أهل المعرفة، هكبر عن كثير ما أسندتم إلى الله العدل، الذى لا يجوز، سبحانه وتعالى عما يصفون .
(1) مودة الناه: الأبة ه (1)وره هود : الأية 199.
() ورة الامرلف: الآمة 111 .
) و: ماهخرج من فطن حن ربح وخقط، او الحاب برق ماهه ثم عضى (اتظر المعمم الوسد: 912/2) مادةه () السدم: من اصابه الهم ولضظ والحزن فهو (سدمان ندمان) ، او الدم" من الفحول : الههج، وهاشق سدم : شديد الثق " ولعل المؤلف بقد المضى الأخمر . (لتظر المعجم الوسيط : 426/1 مادة 1 مدم)" وسدم : أحد ملر المن الحماترمن، اصحاب ليرة الفبعة (1) مكذا فى الأصل
Página 178