. . . . . . ... . وَحَنَّ إِلَيْهِ الْجِذعُ (١). . . . . . . . . . . .
_________
(١) قال الكتاني في نظم المتناثر (ص/ ٣٠٢): [حنين الجذع: أورده في الأزهار من حديث سهل بن سعد، وجابر بن عبد الله، وابن عمر، وأبي بن كعب، وبريدة، وابن عباس، وأبي سعيد الخدري، وأنس، وأم سلمة، والمطلب بن أبي وداعة السمهي عشرة أنفس. (قلت) قال عياض في الشفا: أمره مشهور منتشر، والخبر به متواتر أخرجه أهل الصحيح، ورواه من الصحابة بضعة عشر ثم ذكر منهم العشرة المذكورين. وقال الحافظ بن حجر في أماليه: طرقه كثيرة. قال البيهقي أمره ظاهر نقله الخلف عن السلف، وإيراد الأحاديث فيه كالتكلف، يعني لشدة شهرته. وهو كما قال فقد وقع لنا من حديث عبد الله بن عمر، وعبد الله بن عباس، وأنس، وجابر، وسهل بن سعد، وأبيّ، وأبي سعيد، وبريدة، وعائشة، وأم سلمة، ثم ذكر أحاديثهم كلها فانظره. وقال في فتح الباري: حديث حنين الجذع، وانشقاق القمر نقل كل منهما نقلا مستفيضا يفيد القطع عند من يطلع على طرق الحديث دون غيرهم ممن لا ممارسة له في ذلك والله أعلم اهـ. وفي شرح ألفية السير للعراقي للشيخ عبد الرءوف المناوي: ورد حنين الجذع من طرق كثيرة صحيحة يفيد مجموعها التواتر المعنوي ثم ذكر أنه ورد عن جمع من الصحابة نحو العشرين، وممن نص على تواتره أيضا: التاج السبكي في شرحه لمختصر ابن الحاجب الأصلي، وأبو عبد الله ابن النعمان في كتاب المستغيثين بخير الأنام، نقل كلامه الدميري في حياة الحيوان في مبحث العشراء فراجعه].
1 / 76