306

Camino de la Fe

نهج الإيمان

Editor

السيد أحمد الحسيني

Número de edición

الأولى

Año de publicación

1418 AH

فمر أمير المؤمنين مشمرا برايته والنصر يسري أمامها فرج باب الحصن عن أهل خيبر * ويسقي الأعادي حتفها وحمامها وجدل فيها مرحبا وهو كبشها * وأوسع آناف اليهود ارتغامها وقال العوني رحمه الله (1):

ودنا إلى باب المشيد وهزه * هزا رأيت الأرض منه ترجف ورواية أخرى بأن دحا به * سبعين باعاد والقتام مسجف (2) وقال ابن رزيك رحمه الله (3):

والباب لما دحاه وهو في سغب * من الصيام وما يخفى تعبده (4) وقلقل الحصن فارتاع اليهود له * وكان أكثرهم عهدا يفنده نادى بأعلى العلى جبريل ممتدحا * هذا الوصي وهذا الطهر أحمده وقال تاج الدولة ابن العضد (5):

واقتلع الباب غداة خيبر * فأكبر الناس أو قد دحا (6) وقالت الأملاك لا سيف سوى * سيف علي وسواه لا فتى وعبر الجيش على راحة * والباب جسر فوق يمناه بدا وقال يعقوب النصراني:

وفي خيبر والباب قد سد دونه * أتى قاصدا يسعى إليه مصمما

Página 327