[في كنيته ولقبه وولادته وتسميته]
كنيته: أبو محمد (1).
لقبه: الزكي، والأمين، والسبط، وسيد شباب أهل الجنة، والمصلح بين الأمة، سليل الهدى، حليف أهل التقى، وابن سيدة النساء، ورابع أهل العباء. ولد في رمضان سنة ثلاث من الهجرة بالمدينة. وهي الأصح من الروايات (2).
وقيل: ولد نصف شعبان. وقيل: لخمس خلون منه سنة أربع بعد غزاة أحد بسنة. وقيل: لسنتين (3).
ولما ولد الحسن سماه علي باسم عمه حمزة، وسمى الحسين باسم عمه جعفر، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «أمرت أن أسمي ابني هذين حسنا وحسينا» (4) وأمر بحلق رأسيهما يوم السابع. وخلقه وقال: «الدم من فعل الجاهلية» (5) وتصدق بزنته فضة، وعق عن كل واحد بكبشين أملحين، وقيل: كبش، وأذن في أذنيهما اليمنى، وأقام الصلاة في أذنيهما اليسرى، وحنكهما بتمر، وسماهما فيه (6).
وقال علي في رواية: «لما ولد الحسن سميته حربا». فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «هو
Página 89