الحسن». «ولما ولد الحسين: سميته حربا». فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «هو الحسين». «ولما ولد محسن: سميته حربا». فقال (عليه السلام): «هو محسن، إنما سميتهم بأسماء ولد هارون شبرا وشبيرا ومشبرا» (1).
وبين ولادة الحسن والحسين طهر (2).
وقيل: خمسون ليلة (3).
وقيل: سنة وعشرة أشهر. لست سنين وخمسة أشهر ونصف من الهجرة (4)، وهي رواية بعيدة. أقام مع رسول الله صلى الله عليه وسلم سبع سنين، وصحب أباه ثلاثين سنة (5)، وروى عنه أحاديث عدة.
[في محبة النبي صلى الله عليه وسلم للحسن (عليه السلام)]
وقال البراء بن عازب: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم واضعا الحسن والحسين على عاتقيه، وهو يقول: «اللهم إني أحبهما فأحبهما» (6).
وفي رواية: «بأبي وأمي هما وأبوهما، من أحبني فليحبهما» (7).
وفي رواية: أنه قبل سرته وقال: «اللهم إني أحبه فأحب من يحبه» ثم حمله (8).
Página 90