فغزا بالبحر فأحرقوا سفينته فاحترق، ولعل أقدم من ذكر هذه الرواية وأظهر سبب وجود عمر في دهلك ابن قتيبة في كتاب «الشعر والشعراء»
30
وقد سبقه الجاحظ فذكر في «البيان والتبيين» خبر احتراق السفينة بعمر
31
ولكنه لم يذكر من الذي دفع بعمر إلى أن يغزو في البحر، ويظهر أن الجاحظ وابن قتيبة أشفقا على عمر فختما له بالشهادة على هذه الصورة، وزعما أن عبد الله بن عمر قال: فاز عمر بن أبي ربيعة بالدنيا والآخرة؛ فغزا البحر فأحرقوا سفينته فاحترق ، وقد جارى الجاحظ وابن قتيبة في ما ذكراه عن استشهاد عمر في البحر كثيرون من المتأخرين نذكر منهما ابن خلكان
32
والدميري
33
والسيوطي
34
Página desconocida