فخرجت لحينة دابة من دار لا يردها شيء حتى دخلت بين أضعاف الناس، فافترق الناس عنها وهو بين قوائمها، فلم تزل تدعسه حتى مات. قال: فرأيت الناس يشتدون وراء سعد ويقولون أبا إسحاق أجاب الله دعاءك أجاب الله دعاءك.
ودعا أعرابي على الحجاج فقال: اللهم إن شره عتيد وخيره بليد بعيد، فباعد عتيده وقرب بعيده: وأحط به عزمة من قضائك بنصال لها فلا تحير ولا تخيب.
وقال الأصمعي لأعرابي: ما بالنا إذا دعا الرجل منا على عبده قال له: باعك الله في الأعراب؟. قال: لأنا نجيع كبده، ونعرى جلده،، ونطيل كده.
1 / 277
باب في كلام العرب
باب البيان
باب في ذكر بيوتات العرب
باب في ذكر اللباس والطيب
باب يذكر فيه ما قيل في الجمال وحسن الوجوه
باب ومن حكماء قريش في الجاهلية عتبة بن ربيعة
باب في ذكر الهيبة
باب في الجهارة وخلافها
باب احتمائهم بالشعر وذبهم به عن الأعراض
باب من الأنفة عن السؤال بالشعر
باب فيمن نوه به المدح وحطه الهجاء وأنف من اللقب ورغم الاسم إلى اللقب
باب فيه النهي عن تعرض الشعراء
باب في ذكر المهيرات والسراري
باب أنفة السادات من قول الهجاء والمناقصات
باب والشعراء تستحسن انتصارها بألسنتها ويقيم ذلك أحدهم مقام سيفه ويده
باب في الشعر التياط بالقلوب
باب في دعاء بعضهم على بعض
باب في دفاع الشر بالشر
باب في التعيير والتوبيخ
باب مما قالوه في التحذير والتخويف من شر عاقبة الظلم وجنايات الحرب