226

El Suficiente en la Pausa y el Comienzo

المكتفى في الوقف والابتدا

Editor

محيي الدين عبد الرحمن رمضان

Editorial

دار عمار

Número de edición

الأولى ١٤٢٢ هـ

Año de publicación

٢٠٠١ م

وقال بعض المفسرين: ﴿فكيف تتقون إن كفرتم﴾ تام. وليس كما قال، لأن «تتقون» هو الناصب لـ «اليوم»، والمعنى: فكيف تتقون يومًا يجعل الولدان شيبًا إن كفرتم، أي: إن كفرتم لم تتقوا.
وقال نافع ﴿الولدان شيبا﴾ تام، وهو كاف.
﴿منفطرٌ به﴾ تام. يعني بذلك اليوم لشدة هوله أي منشق فيه.
(١٥٩) حدثنا محمد بن أحمد قال: حدثنا قاسم قال: حدثنا أحمد بن الحسين الرازي قال: حدثنا محمد بن جعفر الإمام قال [حدثنا] أبو بكر بن أبي شيبة قال: حدثنا شريك بن عبد الله عن إسماعيل بن [أبي] خالد قال: سمعت خيثمة يقول في قوله ﷿ «يومًا يجعل الولدان شيبًا» قال: يؤمر آدم ﵇ ببعث إلى النار من كل ألف تسعمائة وتسعة وتسعين، فمن ثم يشيب المولود.
﴿مفعولا﴾ تام. ومثله ﴿سبيلا﴾ .
﴿من الذين معك﴾ كاف. ومثله ﴿ما تيسر من القرآن﴾ ومثله ﴿في سبيل الله﴾ . ﴿فاقرأوا ما تيسر منه﴾ تام. وقيل: كاف.
﴿قرضًا حسنًا﴾ كاف. ﴿وأعظم أجرًا﴾ تام. وقيل: كاف.
سورة المدثر
﴿قم فأنذر﴾ كاف. وكذلك كل آية بعدها كافية إلى ﴿ولربك فاصبر﴾ وهو كاف وقيل: تام. ﴿غير يسير﴾ تام. ومثله ﴿أن أزيد. كلا﴾ أي: لا أفعل.
﴿سأصليه سقر﴾ كاف. ثم استأنف ﴿وما أدراك ما سقر﴾ على التعظيم ﴿ولا تذر﴾ كاف. ثم تبتدئ ﴿لواحةٌ﴾ على معنى: هي لواحة. ﴿تسعة عشر﴾ كاف. ومثله ﴿بهذا مثلًا﴾ [ومثله] ﴿ويهدي من يشاء﴾ .

1 / 225