============================================================
ابو بكر - رضي الله عنه - وعامر بن فهيرة مولى آبي بكر وعبدالله بن أرينقط.
ذكر صفته صلى الله عليه : كان - صلى الله عليه وسلم - ربتعا، فاذا ماشاه الطوال طالهم، أزهر اللون ، مشربا بحمرة، واسع الجبين ، أزجء الحاجبين ، أبلج، اقني الانف، كثير المحاسن، سهل الخدين، شديد سواد العين، دقيق المسربة، شتن الكفين والقدمين، يطأ الارض بجميع قدمه، وعلى كتفه الايسر خاتم التبوة كبيضة الحمامة، وقيل كانت شامة خضراء، وقد اختلف في ذلك * ذكر مقمه الدينة: كان دخوله المدينة يوم الاثنين نصف النهار لاثنتي عشرة ليلة خلت من شهر ربيع الاول ونزل بتقباء على كلثوم بن العدم فأقام بها الى يوم الجمعة ثم خرج الى "و417 بني سالم فصلى الجمعة وسار حتى بركت ناقته على باب مسجده الآن وهو مرآبد ليتيمين كانا في حجر معاذ بن عفراء فاشتراه وجعله للمسلمين، وأقام - صلى الله عليه وسلم - نازلا على أبي ايوب خالد بن زيد الاتصاري حتى بنى مسجده ومساكنه(16) ثم تحول اليها.
وأقام علي - عليه السلام - بمكة بعد خروج رسول الله صلى الله عليه وسلم - حتى أدى ما كان عنده من الودائع ثم لحق به* وكان يصلى الى بيت المقدس، فحثوءلت القبلة في رجب بعد الهجرة بسبعة عشر شهرا، وفرض صوم شهر رمضان في النة الثانية من الهجرة، ورامت الخسر في السنة الرابعة من الهجرة * وفيها نزلت صلاة الخوف (11) في الاصل * ماكمه * وهو تصحيف
Página 58