121

Resumen de la Historia de Damasco de Ibn Asakir

مختصر تاريخ دمشق لابن عساكر

Investigador

روحية النحاس، رياض عبد الحميد مراد، محمد مطيع

Número de edición

الأولى

Año de publicación

١٤٠٢ هـ - ١٩٨٤م

الساعة حتى توقف العربية التي تنسب إلى سبعة أباء، بالأسواق، لا يمنع الرجل أن يبتاعها إلا حموشة ساقيها، وكان يقال: المحروم من حرم غنيمة كلب.
قال: وقال رسول الله ﷺ: " أول الناس هلاكًا قريش، وأول قريش هلاكًا أهل بيتي ".
قال: ويقال: اشتكي إليه وباء المدينة فقال: اللهم انقل وباءها إلى مهيعة، اللهم حببنها إلينا ضعف ما حببت إلينا مكة.
قال: ويقال: استقبل الشام فقال: يفتح ما هاهنا فيبس الناس إليه بسًا، ويفتح المشرق فيبس الناس إليه بسًا، والمدينة خير لهم، لو كانوا يعلمون، وبورك لهم في صاعهم ومدهم.
وقال: من صبر على لأوائها وشدتها له شهيدًا يوم القيامة.
وعن أبي زغب الإيادي قال: نزل بي عبد الله بن حوالة صاحب النبي ﷺ وقد بلغنا أنه فرض له في المئتين فأبى إلا مئة. قال: قلت: أحق ما بلغنا أنه فرض لك في مئتين فأبيت إلا مئة؟ فوا لله ما منعه وهو نازل علي أن يقول: لا أم لك، أو لا تكفي ابن حوالة مئة في كل عام؟ ثم أنشأ يحدثنا عن رسول الله ﷺ قال: إن رسول الله ﷺ بعثنا على أقدامنا حول المدينة لنغنم، فقدمنا ولم نغتم شيئًا. فلما رأى رسول الله ﷺ الذي بنا من الجهد قال رسول الله ﷺ: اللهم لا تكلهم إلي فأضعف عنهم، ولا تكلهم إلى الناس فيهونوا عليهم ويستأثروا عليهم، ولا تكلهم إلى أنفسهم فيعجزوا عنها، ولكن توحد بأرزاقهم، ثم قال: لتفتحن لكم الشام، ثم لتقسمن لكم كنوز فارس والروم، وليكونن لأحدكم من المال كذا وكذا، وحتى إن أحدكم ليعطى مئة دينار فيتسخطها، ثم وضع يده على رأسي فقال: يا بن حوالة، إذا رأيت الخلافة قد نزلت

1 / 145