Resumen de las Características de la Élite
مختصر صفة الصفوة لابن الجوزى
Géneros
وقال الحسين بن احمد الصفار كنت يوما عند الشبلي وكان يذم الدنيا واهلها فقال يا من باع شيء واشترى لا شيء بكل شيء وسمعته يقول ليس من استأنس بالذكر كمن استأنس بالمذكور.
وسئل ما الزهد فقال نسيان الزهد.
وقال الشبلي العارف سيار الى الله عز وجل تعالى غير واقف.
وسئل وانا حاضر أي شيء اعجب قال قلب عرف ربه ثم عصاه.
وكان الشبلي ينوح يوما ويقول مكر بك في احسانه فتناسيت وامهلك في غيك فتماديت واسقطك من عينه فما دريت ولا باليت.
وقال ليت شعري ما اسمي عندك غدا يا علام الغيوب وما انت صانع في ذنوبي ياغفار الذنوب وبم تختم عملي يا مقلب القلوب? قال وكان الشبلي يقول في جوف الليل قرة عيني وسرور قلبي ما الذي اسقطني من عينك ثم يصرخ ويبكي.
وقال الشبلي لا تأمين على نفسك وان مشيت على الماء حتى تخرج من دار الغرة الى دار الامل.
وقال الشبلي اذا وجدت قلبك مع الله فاحذر من نفسك واذا وجدت قلبك مع نفسك فاحذر من الله.
وقال الشبلي من عرف الله عز وجل لا يكون له غم وسمعته يقول احبك الخلق لنعمائك وانا احبك لبلائك.
قال ابا بكر الشبلي ان اردت ان تنظر الى الدنيا بحذافيرها فانظر الى مزبلة فهي الدنيا واذا اردت ان تنظر الى نفسك فخذ كفا من تراب فانك منه خلقت وفيه تعود ومنه تخرج واذا اردت ان تنظر ما انت فانظر ماذا يخرج منك في دخولك الخلاء فمن كان حاله كذلك فلا يجوز أن يتطاول أو أن يتكبر على من هو مثله.
وعن الحسين بن احمد الهروي قال سمعت ابا بكر الشبلي يقول ليس للاعمى من رؤية الجوهرة الا مسها وليس للجاهل من الله الا ذكره باللسان.
ابو محمد عبد الله بن محمد النيسابوري
وقال ابو الفرج الصائغ قال المرتعش من ظن أن أفعاله تنجيه من النار او تبلغه درجة الرضوان فقد جعل لنفسه ولفعله خطرا ومن اعتمد على فضل الله بلغه الله اقصى منازل الرضوان.
Página 156