Resumen de las Características de la Élite
مختصر صفة الصفوة لابن الجوزى
Géneros
امر وزير المقتدر بالله نازوك صاحب البلد يطلب الشيخ ابا علي الفقيه الشافعي حتى يعرض عليه قضاء القضاة فاستتر فوكل بباب داره رجاله بضعة عشر يوما حتى احتاج الى الماء فلم يقدر عليه الا من عند الجيران.
فبلغ الوزير ذلك فامر بازالة التوكل عنه
وقال في مجلسه والناس حضور ما اردنا بالشيخ ابي علي بن خيران الا خيرا اردنا ان يعلم ان في مملكتنا رجلا نعرض عليه قضاء القضاة شرقا وغربا وهو لا يقبل.
خير عبد الله أبو الحسين النساج
قال خير النساج الخوف سوط الله يقول به انفسنا وقد تعودت سوء الادب ومتى اساءت الجوارح الادب فهو من غفلة القلب وظلمة السر.
وقال العمل الذي يبلغ الى الغايات هو رؤية التقصير والعجز والضعف.
أبو علي الروذباري
قال محمد بن علي بن المأمون سمعت ابا علي الروذباري يقول من الاغترار ان تسيء فيحسن اليك فتترك الانابة والتوبة توهما انك تسامح في الهفوات وترى ان ذلك من بسط الحق لك.
قال أبي علي الروذباري انفقت على الفقراء كذا وكذا الف فما وضعت شيئا في يد فقير كنت اضع ما ادفع الى الفقراء في يدي فياخذونه من يدي حتى تكون يدي تحت ايديهم ولا تكون يدي فوق يد فقير.
أبو بكر محمد بن علي بن جعفر الكناني
وقال محمد بن عبد الله بن شاذان كان يقال ان الكناني ختم في الطواف اثنتي عشرة الف ختمة.
وقال ابوجعفر الاصفهاني صحبت الكناني سنين فكان يزداد على الايام ارتفاعا وفي نفسه اتضاعا وسمعته يقول روعة عبد عند انتباه من غفلة وارتعاد من خوف خظيئة اعود على المريد من عبادة الثقلين.
قال الكناني ان الله تعالى نظر الى عبيد من عبيده فلم يرهم اهلا لمعرفته فشغلهم بخدمته.
ابو بكر الشبلي
وكان يقول خلف أبي ستين ألف دينار سوى الضياع فانفقت الكل وقعدت مع الفقراء.
قال الحسين بن احمد الصفار سئل الشبلي وانا حاضر أي شيء اعجب? قال قلب عرف ربه ثم عصاه.
وقال الشبلي مجاهدة النفس بالنفس افضل من مجاهدة الغير بالنفس.
Página 155