هذا، وليس كمنْ يعيا بخطبته ... يومًا ولا عائبًا إنْ ناطقٌ نطقا
هذا البيت والذي قبله في رواية ابن حبيب.
لزهير أيضًا
وقال يمدح هرمًا:
كم للمنازلِ من عامٍ ومن زمنِ ... لآلِ أسماَء بالقفينِ فالركنِ
لآلِ أسماَء إذْ هامَ الفؤادُ بها ... حينًا وإذْ هي لم تظعنْ ولم تبنِ
وإذ كلانا إذا كانت مفارقةٌ ... من الديارِ طوى كشحًا على حزنِ
أي ضم كشحا
فقلت للدار أحيانًا يشطُّ بها ... صرفُ الأميرِ على منْ كان ذا شجنِ
يشط بها: يبعد بها. والأمير: السيد الذي لا يقطعُ أمرٌ دونه. والشجن: الحاجة، والجمع أشجان وشجون. قال: والنفس شتى شجونها
لصاحبي وقد زال النهارُ بنا ... هل تؤنسان ببطنِ الجوِّ من ظعنِ
قد نكبتْ ماَء شرج عن شمائلها ... وجوُّ سلمَى على أركانها اليمنِ
يقطعنَ أميالَ أجوازِ الفلاةِ كما ... تغشى النواتي غمارَ اللجِّ بالسفنِ
يخفضها الآلُ طورًا ثم يرفعها ... كالدومِ يعمدنَ للأشرافِ أو قطن
الدوم: شجر المقل. والأشراف: أرض. وقطن: جبل.
ألمْ ترَ ابنَ سنانٍ كيفَ فضلَهُ ... ما يشتري فيه حمدَ الناسِ بالثمن
وحبسهُ نفسهُ في كلِّ منزلةٍ ... يكرهها الجبناءُ الضاقةُ العطن
2 / 6