6
أخ: الأخ معروف، وهو مخفف، وهو مخفف من غير هذا الباب. ومن العرب من يثقلهُ. والأخيخةُ: دقيق يضرب بن اللبن ويؤكل. ويقال: إن أخ كلمة تقال عند التكره للشيء. وينشد: وكان وصلُ الغانيات إخا أد: الأدُّ. القوة، وهو الآد أيضًا. والأيدُ من غير هذا الباب. والإدُّ: الأمر العظيم. قال الله ﷿: ﴿لَقَدْ جِئْتُمْ شَيْئًا إِدًّا﴾ وأدُّ: أسم رجل. والأديد: الجلبةُ. قال أبو عبيد: و(يقال): أدت الناقة. رجعتْ حنينها. [قال الخليل: لقد أدت فلانًا داهية، وهي تؤدُّه أدا. ولقد جئت شيئًا إدةً وإدًّا، وجمع الإدة إددٌ] . إذ: إذ: كلمة تذل على فعل في زمان ماض. أذَّ الرجلُ (الشيء) (٦ " بسيفه: قطعهُ. وسيفٌ أذوذٌ: قطاع. أر: أرَّ الفحل أنثاه، إذًا جامعها. وفحل مئر، إذا كثر ذلك منه. ويقال: أر الرجل النار، إذا أوقدها. أنشدنا علي بن إبراهيم القطان، قال: أنشدنا أبو العباس أحمد بن يحي ثعلب: كأن حيرية غيرى مُلاحيةً باتت [تؤرُّ به من تحته لهبا] ورواها آخرون تؤري بالياء، من التأرية. ويقال: أرّ الرجل تفر الناقة، إذا ادماهُ بالإرار. والإرارُ: شبهُ ظررة تؤرُّ بها الراعي رحم الناقة إذا انقطع لبنها، يدخل يدهُ في رحمها فيقطع ما هناك بالإرار. أز: أزت القدرُ، إذا غلت. وكان رسول الله ﷺ يصلي ولجوفه أزيز كأزيز المرجل من البكاء. ويقال: أزةُ على كذا، أي: أغراه به. قال الله عن وجل: ﴿تَؤُزُّهُمْ أَزًّا﴾ . وهذا بيت أززٌ، إذا امتلأ ناسًا. (قال): والأزةُ: الاختلاط. وأززتُ الشيء إلى الشيء، أي. ضممته. أس: الاسُّ. أصل البناء، والجميع آساس. ويقولون للواحد: أساس بقصر الألف. وكان ذلك على أس الدهر، كما يقولون: على وجه الدهر - وأسّث الرماد. ما بقي منه في الموقد، وهو في شعر النابغة: وسفعٌ على أس (ونؤيٌ معثلبٌ) ويقال: بل هو الآس، [فإد كان كذا فليس من هذا الباب]، والآس نبت. والآسُ: بقيةُ

1 / 79